الصفحة الإسلامية

القرآن يرسم لنا الطريق...  

2011 2020-04-25

كندي الزهيري

 

كرم آلله عز وجل  هذا الامة  بشكل خاص  والعالم بشكل عام بكتب مقدسة  تبين  لنا الطرق  وكيفية  النجاة  وكذلك تبين  طرائق  السلامة  في  هذه الدنيا وفن التعامل وغيرها.

جاء الدين الإسلامي  رحمة  للعالمين  ،فأنزل القرآن  وحفظه  من التحريف او التلاعب  ،وجعل مصدر غني  بالمعلومات  العلمية  وطبية  والصناعية  ومعاملات  التجارة  وفن الإدارة  وعلوم اجتماعية  وتخطيط  بناء دولة  وفرد  ،كل هذا موجوده  في القرآن الكريم  واكثر  من ذلك  .

نحن كبشر تارة من منظور  مجتمع وتارة  من منظور  فرد  ، اليوم نعاني على كافة  المستويات  من الهموم  وتفكير  السلبي واليأس   ،وكننا  في سفينة  في عرض البحر  هائج  لا رب  لها ولا قائد  ، فاقدين النور  وبوصلة    الطريق  حائرين  اين نذهب  متناسين  بأن هناك سيدا  كريم ، يدلنا على باب النجاة  والخلاص  من هذا البحر  الهائج  .

وما النجاة من هذه الدنيا  لا  بالتوكل على الله عز وجل  واتباع إرشادات و توعية الصادرة  عبر القرآن الكريم  .

وهذا لا يحدث ما لم تتقرب  منه وتنظر له في قلبك   ، وأن تتخلى عن  جعل عقلك شريك مع الله عز وجل  ، وجعل من نفسك في درع لله الحصين  وتدبر امرك.

ان القران الكريم  بين لنا الحياة  وكيفية  النجاة  فإذا  اخذنا على سبيل المثال هذه الآية  الكريمة بقوله تعالى

((    لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)) البقرة ١٧٧

فاذا أردنا أن نبين مسارات  هذا الآية   الكريمة  وكيف تبين لنا طرق الخير فسيكون كالآتي :

●من أمن "بالله ،واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب ، والنبيين ".

● اتى المال على حبه " ذو القربى ،واليتامى، والمساكين، وابن السبيل  ،والسائلين وفي الرقاب ".

●و " اقامة الصلاة، واتى الزكاة،  والموفون بعهدهم إذ عاهدوا".

●والصابرين   "في البأساء والضراء  ، حين البأس "

مما اتضح بأن هذا المسار الأفضل  لنا إذ التزمنا  به ،كإرشادات  السلامة  والنجاة  والوصول إلى  الشاطئ  ،ومن يلتزم بها سيحمل لقب  " الصادق  والمتقي " ،نعم هكذا يفصل الله تعالى  لنا الحياة  من أجل أن نصل إلى القمة ونسموا  بحضارتنا نحوا الآفاق  التكامل  والتكافل  والصبر .

كما دلنا رسول الله محمد صل الله عليه واله بقوله 《 تارك فيكم الثقلين  كتاب الله  وعترة اهل بيتي  》 التمسك  بهمها  يعني النجاة  من الفتن  وضيق  الحياة    ...

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك