الصفحة الإسلامية

الشيخ جلال الدين الصغير يعزي بوفاة اية الله العظمى السيد جعفر مرتضى العاملي

3225 2019-10-27

عزى امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير بوفاة اية الله العظمى المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي الذي وافته المنية اليوم . 

واصدر سماحته بيانا يعزي فيه بوفاة هذا العالم الرباني وفيما يلي نص البيان : 

قال النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله : ما قبض الله عالماً، إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد.           

وقال الإمام الصادق عليه السلام :إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة، لا يسدها شيء إلى يوم القيامة.

ارفع احر آيات العزاء لمقام مولانا صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف والمراجع العظام والحوزات العلمية ومحبي فاطمة الزهراء عليها السلام والمخلصين لها وعلى وجه الخصوص السادة ال مرتضى الكرام بمناسبة رحيل العالم الرباني ناصر الزهراء والكاشف عن ظلامتها العلامة المحقق الجليل آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي قدس سره الذي توفاه الله في هذه الليلة في بيروت 

واني في الوقت الذي ابتهل الى الله العلي القدير ان يتغمده برحمته الواسعة وان يجعل وفادته في هذه الليلة العظيمة على جده الاعظم وجدته الكبرى وفادة المكرمين تسعد بها نفسه وتطيب بها رمسه وتقدي بها سره وتؤمن بها وحشته.

أعاهد السيد الفقيد الكبير رضوان الله عليه بما مضينا من رفاقة في درب حماية العقيدة وتحصينها والذب عنها ان نمضي على نفس الطريق الذي التقينا فيه وعملنا من اجله ضد خطوط الانحراف ودعاة الضلال تحت ظل المرجعية الهادية، وستظل مأساة الزهراء عليها السلام وخلفياتها منبرا للوعي وصرحا لتلمس الهدى وانتهاج طريق الحق على سيرة الائمة الهادين صلوات الله عليهم.

واسال الله ان يعظم الاجر ويحسن العزاء لاحبابه وخاصته لاسيما سماحة العلامة الحجة السيد مرتضى مرتضى وأولاد الفقيد الكبير خاصة السادة عبد الله ومحمد وعلي وبقية ذويه ومتعلقيه، ولا اخفي اني أغبطه على حسن عاقبته فمن قدم للزهراء عليها السلام ما قدمه الراحل الفقيد حري بان يغبط، ومن قدم لاخرته ما قدمه جدير بان يرى في وفاته كرامة ورفعة وراحة من عناء هذه الدنيا والامها ومعاناتها، رزقنا الله ما رزقه وجعل عواقبنا كعاقبته، رضوان الله عليك يا ابا عبد الله وهنيئا لك عظيم منزلتك وكريم مقامك، وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

جلال الدين الصغير

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك