عزى امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير بوفاة اية الله العظمى المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي الذي وافته المنية اليوم .
واصدر سماحته بيانا يعزي فيه بوفاة هذا العالم الرباني وفيما يلي نص البيان :
قال النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله : ما قبض الله عالماً، إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد.
وقال الإمام الصادق عليه السلام :إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة، لا يسدها شيء إلى يوم القيامة.
ارفع احر آيات العزاء لمقام مولانا صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف والمراجع العظام والحوزات العلمية ومحبي فاطمة الزهراء عليها السلام والمخلصين لها وعلى وجه الخصوص السادة ال مرتضى الكرام بمناسبة رحيل العالم الرباني ناصر الزهراء والكاشف عن ظلامتها العلامة المحقق الجليل آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي قدس سره الذي توفاه الله في هذه الليلة في بيروت
واني في الوقت الذي ابتهل الى الله العلي القدير ان يتغمده برحمته الواسعة وان يجعل وفادته في هذه الليلة العظيمة على جده الاعظم وجدته الكبرى وفادة المكرمين تسعد بها نفسه وتطيب بها رمسه وتقدي بها سره وتؤمن بها وحشته.
أعاهد السيد الفقيد الكبير رضوان الله عليه بما مضينا من رفاقة في درب حماية العقيدة وتحصينها والذب عنها ان نمضي على نفس الطريق الذي التقينا فيه وعملنا من اجله ضد خطوط الانحراف ودعاة الضلال تحت ظل المرجعية الهادية، وستظل مأساة الزهراء عليها السلام وخلفياتها منبرا للوعي وصرحا لتلمس الهدى وانتهاج طريق الحق على سيرة الائمة الهادين صلوات الله عليهم.
واسال الله ان يعظم الاجر ويحسن العزاء لاحبابه وخاصته لاسيما سماحة العلامة الحجة السيد مرتضى مرتضى وأولاد الفقيد الكبير خاصة السادة عبد الله ومحمد وعلي وبقية ذويه ومتعلقيه، ولا اخفي اني أغبطه على حسن عاقبته فمن قدم للزهراء عليها السلام ما قدمه الراحل الفقيد حري بان يغبط، ومن قدم لاخرته ما قدمه جدير بان يرى في وفاته كرامة ورفعة وراحة من عناء هذه الدنيا والامها ومعاناتها، رزقنا الله ما رزقه وجعل عواقبنا كعاقبته، رضوان الله عليك يا ابا عبد الله وهنيئا لك عظيم منزلتك وكريم مقامك، وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
جلال الدين الصغير
https://telegram.me/buratha