الصفحة الإسلامية

الحسين ومواقف التضحية


لازم حمزةالموسوي..
ان الحسين بن علي بن ابي طالب( ع)سعى سعيا جهاديا في سبيل الدين الاسلامي بعد جده وابيه واخيه الحسن (ع) حيث انه قارع الظلم والاستبداد بكل مالديه من طاقه ومعه المخلصين من اخوته وابناء عمومته ومن سعى سعيهم من الذين اخلصوا لله ولرسوله الكريم .
وواقع الحال يعني ان محاربة الظلم واجب شرعي ومقدس ولا بد من خوض غماره، وقد تازمت الاوضاع في العراق وغيره من البلدان الاسلامية الاخرى ولاسباب متعددة ولا يمكن حصرها، ولكن
باي حال من الاحوال فهي تعبر عن مرحلة خطيرة تستوجب مواقف حاسمة
(ضد المروجين والفاسدين الذين يريدون شرا بهذه الامة الرشيدة،)
حتى نتمكن من نصرة الحق الذي هو الان رهن الاعتقال بفعل ماعليه من تامر واخذ الكثير من الناس بالجانب السلبي من الحياة الذين هم في غفلة من الواقع المؤلم.
وحتى نكون بمقربة من الحقيقة فلا بد لنا من ان ننهل الدروس والعبر من ثورة الحسين (ع) هذه الثورة العالمية الانسانية التي مانفكت تقارع الظلم وتسعى بكل مافيها من معان سامية هدفها على العموم تحرير الانسان مما يعاني من اضطهاد سببه الابتعاد الكامل عن دين الله الذي يستوجب التضحية والسير الحثيث في مجال الحكمة والفضيلة التي اراد لها تعالى ان تكون النبراس الساطع الذي يدمغ الباطل باسم الحق .
وليس غريبا إن قلنا بان الحكومات هي التي مسؤوله عن كل مايجري من خلط للاوراق في هذا الجانب والذي بات واضحا من خلال دلوهم بما ياخذ به ويفعل الامريكان واذنابهم الذين يحذون حذوهم
في كل شيء ضاربين بعرض الحائط القيم والاعتبارات العدلية.
ولانه اي الحق هو سلطان فانه حتما سينتصر وسيهزم دعاة الزور والمؤامرات، حيث التزامنا بالنهج الحسيني الاصيل هو الكفيل الذي ياخذ بنا عادة الى جادة الصواب وليعلم من سار مواكبا ومؤيدا لمن عرف الحق وحاد عنه بان نهايته الخسران المبين كما خسر الظلم واعوانه فانتصر السيف على الدم....

     
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك