الصفحة الإسلامية

هذا ما قاله الشيخ جلال الدين الصغير خلال زيارته لمرقد السيد شريفة بنت الحسن عليهما السلام


وفقنا في ساعة متاخرة يوم امس لزيارة العلوية الجليلة الشريفة بنت الحسن عليهما السلام في الحلة، ولا يداخل المرء حين الولوج الى المرقد المطهر اي شك انه في قبال قامة عظيمة من مقامات اهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم، ولئن ادرك سوء التوفيق بالبعض الى ان يشكك بهذا المقام العظيم، فان مئات اللافتات الشعبية التي نسجت فيها مشاعر اصحاب الحوائج وهم يشكرون لطبيبة اهل البيت عليها وعليهم السلام قضائها لحوائجهم وغالبيتهم من اصحاب الحوائج المستعصية، ناهيكم عن الاف الوقائع التي يتحدث عنها الناس من كل انحاء العالم عن نيل لمرادهم.. اقول: هذه الوقائع تثبت وبلا ادنى شك ان من في داخل القبر الشريف روح عظيمة ومقام شامخ وانفاس قدوسية لواحدة من فريدات اهل البيت عليهم السلام وعليها.

الشريفة بنت الحسن عليها السلام لو لم يك لها اثر الا انها اعادت الامام الحسن عليه السلام الى الوجدان الشعبي والاجتماعي بعد مظلومية الانحسار الكبير الذي طاله نتيجة لغياب الاثر المباشر له عليه السلام اذا لكفاها فخرا وعظمة فما بالك لو ان بابها اصبح كباب ابيها عنوانا لكرم اهل البيت عليهم السلام بمعزل عن ان تكون صاحبة القبر من البنات الصلبيين او من احفاد الامام الحسن عليه السلام وعليها.

مرقد الشريفة الطاهرة عليها السلام يتحول يوم الخميس والجمعة والسبت الى ما يشبه كربلاء المصغرة ان لم يزد على نفس كربلاء لكثرة الذاكرين لله التائبين اليه والمتضرعين بين يديه والمستشفعين بين يديه ببنت الحسن المجتبى ريحانة رسول الله صلوات الله عليه واله، وهي اذ تكون كذلك كيف تكون مجالا للتشكيك والتشويه من قبل بعض من يتصور نفسه صاحب وعي؟! واي جهل اعظم من جهل الواقع كما هو؟ ومن جهل الواقع كيف اتاح لنفسه ادعاء معرفة تاريخ اجتهد اعداء اهل البيت عليهم السلام على طمس وثائق حقهم ومقاماتهم، واجتهد محبوهم على اخفاء ذلك تقية واحتياطا!!

جلال الدين الصغير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك