الصفحة الإسلامية

في ذكرى إستشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام


يقولون ذاك السمّ قد قتله

 

بل أحيا الدين حقاً لو عرفوا ..

 

و خلّد الحق إيماناً بأنفسنا ..

 

فطوبى له شّهْد الشهادة شيعته ..

 

 

 

حبٌ .. ولاءٌ بكلّ نفس قد سكنا !

 

تعزية بذكرى استشهاد الامام الباقر(عليه السلام)

 

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ، باقِرِ الْعِلْمِ وَاِمامِ الْهُدى، وَقائِدِ اَهْلِ التَّقْوى وَالْمُنْتَجَبِ مِنْ عِبادِكَ، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَهُ عَلَماً لِعِبادِكَ وَمَناراً لِبِلادِكَ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِكَ وَمُتَرْجِماً لِوَحْيِكَ، وَاَمَرْتَ بِطاعَتِهِ وَحَذَّرْتَ مِنْ مَعْصِيَتِهِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ يا رَبِّ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ ذُرِّيَةِ اَنْبِيائِكَ وَاَصْفِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَاُمَنائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ

 

عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل

 

نعزي مولانا وإمامنا صاحب العصر والزمان الامام محمد ابن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف

 

بهذا المصاب ونسأل الله ان يعجل له الفرج بحق الامام الباقر عليه السلام  ونتقدم بخالص العزاء الى علمائنا ألأعلام ومراجعنا العظام لاسيما الإمام المفدى السيد السيستاني دام ظله المبارك، وألى الامة الاسلامية جمعاء

 

وشيعة أهل بقيت العصمة صلوات الله تعالى عليهم أجمعين خاصة بذكرى استشهاد الامام الباقر عليه السلام

 

نسال الله ان يوفقنا للسير على خطاه ويجعلنا من شيعته ومحبيه ويعز الشيعة ويمدهم بجنده ويؤيدهم بتأييده وينصرهم على عدوهم ويرد كيده الى نحره

 

 

 

أبا جعفر يا محمد بن علي أيها الباقر يا بن رسول الله يا حجة الله

 

على خلقه يا سيدنا ومولانا انا توجهنا واستشفعنا

 

وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا

 

في الدنيا والاخرة

 

يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله

 

يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله

 

يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله

 

يا أبا جعفر يا محمد بن علي أيها الباقر تفضل علينا بالقبول

 

لعلّه يكون ذخراً لنا يوم نلقى الله تعالى

اسمه وكنيته ونسبه(عليه السلام)

الإمام أبو جعفر، محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).

 

ألقابه(عليه السلام)

 

الباقر، الشاكر، الهادي... وأشهرها الباقر.

 

تلقيبه(عليه السلام) بالباقر

 

لُقّب الإمام(عليه السلام) بالباقر من قبل رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ومعنى الباقر ـ كما في المعاجم اللغوية ـ أي المتبحّر بالعلم، والمستخرج غوامضه وأسراره، والمحيط بفنونه.

 

فلقد امتاز(عليه السلام) على من سواه في جميع المجالات، العقائدية والفقهية والتفسيرية والحديثية والعرفانية، ممّا كان مثار دهشة وإعجاب أعلام الفكر والأدب.

 

تاريخ ولادته(عليه السلام) ومكانها

 

1 رجب 57ه، وقيل: 3 صفر 57ه، المدينة المنوّرة.

 

أُمّه(عليه السلام) وزوجته

 

أُمّه السيّدة فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، وزوجته السيّدة أُمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر، أُمّ الإمام جعفر الصادق(عليه السلام)، وله زوجات أُخر.

 

مدّة عمره(عليه السلام) وإمامته

 

عمره 57 سنة، وإمامته 19 سنة.

 

حكّام عصره(عليه السلام)

 

الوليد بن عبد الملك، سليمان بن عبد الملك، عمر بن عبد العزيز، يزيد بن عبد الملك، هشام بن عبد الملك.

 

الدوافع التي أدّت بالأُمويين إلى قتله(عليه السلام)

 

1ـ سُمو شخصيته(عليه السلام):

 

لقد كان(عليه السلام) أسمى شخصية في العالم الإسلامي، فقد أجمع المسلمون على تعظيمه والاعتراف له بالفضل، وكان مقصد العلماء من جميع البلاد الإسلامية.

 

وكان(عليه السلام) قد ملك عواطف الناس، واستأثر بإكبارهم وتقديرهم؛ لأنّه العلم البارز في الأُسرة النبوية، وقد أثارت منزلته الاجتماعية غيظ الأُمويين وحقدهم، فأجمعوا على قتله للتخلّص منه.

 

مناظراته عليه السلام

 

مناظرته(عليه السلام) مع هشام في شؤون الإمامة وتفوّق الإمام عليه، حتّى بان على هشام العجز، مما أدّى ذلك إلى حقده عليه.

 

مناظرته(عليه السلام) مع عالم النصارى وتغلُّبه عليه، حتّى اعترف بالعجز عن مجاراته أمام حشد كبير منهم، معترفاً بفضل الإمام(عليه السلام) وتفوّقه العلمي في أُمّة محمّد(صلى الله عليه وآله).

 

وقد أصبحت تلك القضية بجميع تفاصيلها الحديث الشاغل لجماهير أهل الشام، ويكفي هذا الصيت العلمي أيضاً أن يكون من عوامل الحقد على الإمام(عليه السلام)، والتخطيط للتخلّص من وجوده.

 

كلّ هذه الأُمور بل وبعضها كان يكفي أن يكون وراء قتله(عليه السلام) على أيدي زمرة جاهلية افتقرت إلى أبسط الصفات الإنسانية، وحُرِمت من أبسط المؤهّلات القيادية.

 

 

 

وصاياه(عليه السلام)

 

أوصى الإمام الباقر(عليه السلام) إلى ولده الإمام الصادق(عليه السلام) بعدّة وصايا، كان من بينها:

 

الأُولى: أنّه(عليه السلام) قال له: «يا جعفر، أُوصيك بأصحابي خيراً».

 

فقال له الإمام الصادق(عليه السلام): «جُعلتُ فداك، والله لأدَعَنّهم والرجل منهم يكون في المصر فلا يسأل أحداً»(1).

 

الثانية: أوصى ولده الإمام الصادق(عليه السلام) أن يكفِّنه في قميصه الذي كان يصلّي فيه؛ ليكون شاهد صدقٍ عند الله على عظيم عبادته وطاعته له.

 

الثالثة: إنّه أوقف بعض أمواله على نوادب تندبه عشر سنين في منطقة منى، ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى أن مِنى أعظم مركز للتجمّع الإسلامي.

 

ووجود النوادب فيه ممّا يبعث المسلمين إلى السؤال عن سَبَبه، فيخبرون بما جرى على الإمام الباقر(عليه السلام) من صنوف التنكيل من قبل الأُمويين واغتيالهم له، حتّى لا يضيع ما جرى عليه منهم، ولا تخفيه أجهزة الإعلام الأُموي.

 

 

تاريخ شهادته(عليه السلام) ومكانها السابع من ذو الحجّة 114ه، المدينة المنوّرة.

سبب شهادته(عليه السلام)

 

قُتل(عليه السلام) مسموماً على يد إبراهيم بن الوليد بن يزيد في زمن الخليفة الأُموي هشام بن عبد الملك.

 

مكان دفنه(عليه السلام)

 

تولّى الإمام الصادق(عليه السلام) تجهيز جثمان أبيه(عليه السلام)، وبعد تشييع حافل لم تشهد المدينة نظيراً له، جيء بجثمانه الطاهر إلى مقبرة البقيع في المدينة المنوّرة، فدُفن بجوار قبر عَمّ أبيه الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، وبجوار قبر أبيه الإمام علي زين العابدين(عليه السلام)

 

فسلام على باقر علوم الاولين والاخرين

 

 

ابا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك