بمناسبة ذكرى استشهاد راهب بني هاشم والعبد الصالح الكوكب السابع من أئمة الهدى إمامنا المعصوم موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام). عظم الله لك الأجر يا رسول الله .عظم الله لك الأجر يا امير المؤمنين.عظم الله لكِ الأجر يا فاطمة الزهراء.عظم الله لك الأجر يا مولانا يا صاحب العصر والزمان. صلوات الله وسلامه عليكم أجمعين..
إذ تستذكر هيئة تحرير وكالة أنباء براثا جريمة النظام العباسي وطاغيته هارون بأغتيال راهب آل محمد موسى بن جعفر عليه السلام..
ترفع أسمى آيات التعازي إلى مقام الحجة بن الحسن المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وإلى كافة علمائنا الأعلام ومراجعنا العظام والى الإمام المفدى السيد السيتاني دام ظله الوارف وإلى الأمة الإسلامية جمعاء وشيعة أهل البيت أعزهم ألله بعزه وأيدهم بجنده ونصرهم بنصره وقمع عنهم كيد عدوهم ورده الى نحره .
ونحن إذ نستذكر هذه الذكرى الأليمة نتيجة للحياة القاسية التي عانى منها الإمام (ع) من سجن وتهميش وظلم له وللعباد نتوب إلى الله ، نعلن بيعتنا للإمام صاحب الزمان (عج) ونقول له معكم معكم لا مع عدوكم ونحن سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم. وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
سُـمـُـوُّ الإبـا فــيـكَ والأصلُ والسـِّـرُّ مكــنـونْ ومعنـــاكَ والمـستــوى والذي عـنـكَ يحكــونْ
هو الذنـبُ ياكـاظـمَ الغـيـضِ إنْ شئـتَ ذنـــبــاً ليرميكَ عشرينَ عـاماً منَ الـمـوتِ مـسـجــونْ
يقولونَ قـد شِعتَ كالصُّبح ِ عِلـــمـــاً وتـقــوى أَ أُنـــبــيــكَ مــا رأيُ هــارونَ فـيمـا يقـولــونْ
فلو كــنــتَ عبــداً مُصَــلٍّ لأرداكَ حـُــقـْــــــداً بـهِ كــيــفَ إنْ كــنـــتَ مِمَّن عليـهـم يُــصـلُّونْ
عظم الله لكم الأجر ايها الأخوة المؤمنون برحيل الامام صاحب السجدة الطويلة المعذب بقعر السجون وظلم المطامير باب الحوائج الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه وعلى ابائه وابنائه افضل التحيات واتم التسليم ثبتنتا الله واياكم على ولايتهم والبراءة من اعدائهم ورزقنا شفاعتهم. ونسأل المولى تبارك وتعالى وبحق هذا الإمـام المظلوم ومنزلتهِ السامية عند رب العالمين أن يُعجَّل لنا بالطلعة الغراء لخاتمهم الموعود المهدي المنتظر (عليهِ السلام) إنهُ نِعم المولى ونعم النصير.
عشرون عاماً والجراح تتمتم .. والحزن والآهات فيها ترسمُ
وأنا الذي تاهت أحاسيس الجوى .. في اصغري فصار بوحيَ أبكم
عشرون عاماً في حياتك تلتقي .. الآلام والأيام فيك محرم
يا سيدي يا كاظم الغيظ الذي .. صلى بواديك الحطيم وزمزم
يا كاظم سيَرُ البلاء طويلة .. لا أبتدى في حصرها أو أختم
يا سيدي أرض السجون حزينة .. والحزن من أناته يتألم
في ظلمة مسكونة ندباً له .. في قيده حتى استثار المعصم
أواه يا سجن الإمام أما ترى .. روح الإمام بشجوها تتكلم
أحنت عليه النائبات ذيولها .. وانصبَّ حقد من غاصبين أقدم
https://telegram.me/buratha