أشارت بعض اﻹحصاءات الرسميّة، إلى أن اﻹسلام هو الديانة الثانية في إيطاليا، حيث يشكّل المسلمون 34% من مجموع المهاجرين الّذين يقطنون واحداً من أهمّ دول أوروبا.
فقد ذكرت مجلة "برايز إنفو" الفرنسيّة، أن من بين 2400000 أجنبي يسكنون إيطاليا، يوجد 820 ألفاً من المسلمين، بينهم من 100 إلى 150 ألفاً من المهاجرين غير الشرعيّين.
وأوضحت المجلة أنه بالنسبة إلى الإحصائيات الرسمية، فإنّ الجالية المسلمة في إيطاليا تساهم أيضاً بشكل كبير في الاقتصاد، حيث تمثّل 4% إلى 5% من الناتج المحلّي الإجمالي.
وأشارت إلى أنّ هذه الأرقام تجعل الإسلام ثاني ديانة في البلاد، حيث يوجد 700 مسجد منتشرين في جميع أنحاء إيطاليا.
لكن الإسلام ليس ديانة معترف بها رسمياً في إيطاليا، ورغم المطالبة المستمرة للجالية المسلمة بهذا الأمر، يبدو أنّ تحقيقه بعيد المنال في الوقت الحالي على الأقلّ، بسبب الأحزاب السياسية، وخصوصاً حزب رابطة الشمال اليميني المتطرّف .
وكان رئيس أساقفة مدينة بومبي الإيطالية كارلو ليبراتي، حذّر الشّهر الجاري في مقابلة مع مجلة "لا فيد كوتديانا" من أنّ أوروبا ستتحوّل إلى قارة مسلمة في غضون 10 سنوات.
وقال ليبراتي إنّ الإسلام سيكون الدين الأكثر انتشاراً نتيجة تدفّق اللاجئين إلى أوروبا، والتيار الإلحادي المتزايد بسرعة بين الشعوب الأوروبية.
ورأى أن أوروبا تتحرّك بصورة تتلاءم مع الاعتقاد الوثنيّ، في وقتٍ تسنّ قوانين معادية للذات الإلهية، مشيراً إلى أنَّ هذا الانهيار الأخلاقي والديني يعود بالنّفع على الإسلام.
وفي دولة لا تعترف بالاسلام رسمياً، يسعى المسلمون هناك إلى تكريس حقوق المواطنه لهم.
https://telegram.me/buratha