أكد ممثل بعثة الأمم المتحدة في كربلاء، ان مطار كربلاء الدولي سيسهم في تصدير الثقافة الكربلائية لكل بقاع العالم، وان كربلاء مسجلة لدى الأمم المتحدة من أهم المدن المصدرة للثقافة، ومطارها سيكون الأفضل في المنطقة لأنه يمتلك كل مواصفات النجاح التي لا تتوفر إلا في محافظة كربلاء المقدسة.
وقال علي عبد الحسين كمونه في تصريح صحفي، أثناء حضوره حفل وضع الحجر الأساس لمطار كربلاء الدولي، إن مطار كربلاء الدولي سيكون إضافة كبيرة للمحافظة بكل ما تمتلكه من مقومات ترفع من شأنها، لأنه سيرفع من مكانة المدينة على مستوى العالم، وان محافظة كربلاء محافظة دولية يؤمها ملايين الزائرين، وهي من أكثر المدن التي تستقبل الزائرين، موضحا إن وجود المطار سوف يقدم تسهيلات كبيرة للزائرين مضافة إلى الخدمات الأخرى التي تقدمها العتبات المقدسة والحكومة المحلية والمنظمات الدولية والمحلية.
وبين كمونه إلى إن هناك رغبة كبيرة للسكان من مختلف مدن العالم لزيارة كربلاء وخاصة من محبي الإمام الحسين عليه السلام المنتشرين في كل البقاع، وان مطار كربلاء الدولي، سيسهل عليهم القدوم إلى كربلاء، لان وصولهم سيكون مباشر ويتخلصون من عقدة الترانزيت.
وأشار كمونه إلى إن المطار سيساهم في تصدير الثقافة الكربلائية، لان كربلاء تسمى لدى الأمم المتحدة من أهم المدن المصدرة للثقافة في العالم، وان المطار سوف يساهم أيضا بالارتقاء بالمدينة باعتبارها منارة تشع ليس بإرثها الديني فقط بل التاريخي والأثري والتراثي، لذلك كل شخص لديه شيء يقصد كربلاء من اجله، وان المطار سوف يدعم اقتصاد المدينة بشكل كبير.
فيما اعتبر ممثل بعثة الأمم المتحدة في كربلاء، إن المطار دولي يليق باسم مدينة الإمام الحسين عليه السلام، لأنه استوفى كل عناصر الجودة ومن أفضل المواصفات العالمية، ويتجاوز صفة المحلية، وسيكون الأفضل في المنطقة لأنه يمتلك كل مواصفات النجاح التي لا تتوفر إلا في محافظة كربلاء المقدسة، خاصة وان العتبة الحسينية المقدسة هي التي تشرف عليه.
https://telegram.me/buratha