أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بياناً إثر استشهاد جمع من الشيعة في مدينة باراشينار الباكستانية.
وقد ورد في البيان: ليس هناك من لا يعلم أن هذه الجرائم والمؤامرات تم تدبيرها وتخطيطها من قبل أعداء الإسلام وفي مقدمتهم أميركا، وبريطانيا، ومن احتذى حذوهم في المنطقة، وذلك عن طريق أشباه المسلمين التكفيريين من عملائهم ومرتزقتهم.
النص الكامل لبيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا»
فبأي ذنب قتل هذه المرة وبصورة وحشية الشيعة المضطهدون في باراشينار الباكستانية!؟
فلا يمر على هؤلاء الشيعة المظلومين الغرباء في باراشينار حتى تتطلخ أيدي سفاحي الوهابية الملحدين بدمائهم!!!
وليس هناك من لا يعلم أن هذه الجرائم والمؤامرات تم تدبيرها وتخطيطها من قبل أعداء الإسلام وفي مقدمتهم أميركا، وبريطانيا، ومن احتذى حذوهم في المنطقة، وذلك عن طريق أشباه المسلمين التكفيريين من عملائهم ومرتزقتهم.
فهؤلاء هم الشهداء الذين لاقوا مصرعهم لا بما كسبت أيديهم، بل استشهدوا بسبب ما يملكه أشخاص آخرون من أفكار منحرفة وتعصب.
فاليوم وفي هذا الصمت الحقير للجمعيات والإعلام الغربي والدول التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، هذا الانتهاك لحقوق الإنسان الواضح والصارخ يكشف عن هذه الحقيقة المرة وهي أن الحقوق الإنسان في وقتنا الراهن تحول إلى آلة سياسية للقوى الكبرى خصوصاً أميركا، وعلى هذه الدول أن تكون مسؤولة أمام المجتمع العالمي.
وهل مصارع مئات الشهداء المسلمين الباكستانين الذين أريقت دمائهم، لا تستحق هذا الاحتجاج؟
فإن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يقدم أحر تعازيه ومواساته لعوائل شهداء باراشينار، ويندد بشدة أي خطوة تسعى إلى نقض وتشويه الوحدة والتضامن بين المجتمع الإسلامي الباكستاني، كما يطالب من الحكومة الباكستانية أن تبذل كل مجهودها للحد من هذه الكوارث.
وإننا نتوقع من المنظمات ذات الصلة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن و... أن يؤدوا مهمتهم الإسلامية والإنسانية تجاة مثل هذه الأحداث والمبادرات، وأن يتخذوا موقفاً حاسما من المسببين، ويحددوا هوية المجرمين، ويقدومهم إلى المحاكم.
كما نطالب كافة الإعلام الدولي أن تغطي وبصورة واسعة أخبار هذه الأحداث والجرائم، وتوصل صوت اضطهاد شيعة باكستان إلى مسامع جميع شعوب العالم، وتملأ الفراغ الإعلامي الموجود في الساحة.
والله المنتقم
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
23 ربيع الثاني 1438 هـ
والجدير للذكر، استشهد 23 شخصاً وجرحى 35 آخرين بانفجار قنبلة في سوق بالمنطقة القبلية شمال غرب باكستان، جاء ذلك في باراشينار كبرى مدن إقليم كرام القبلي بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
.....
https://telegram.me/buratha