الصفحة الإسلامية

احتفاليّةُ ولادة الرّسول الأعظم وحفيده الصادق(صلوات الله عليهما)التي تُقيمها العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية

1625 2016-12-17

شهدت فعاليّات اليوم الثاني لاحتفاليّة ولادة الرسول الأعظم محمد(صلى الله عليه وآله) وحفيده الإمام الصادق(عليه  السلام) التي تُقيمها العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية تحت شعار: (وما أرسلناك إلّا رحمةً للعالمين) عقد جلسةٍ بحثيةٍ بواقع محاضرتين تمحورتا حول حياة نبيّ الرحمة وحفيده الإمام الصادق(صلوات الله عليهما) وذلك عصر يوم الجمعة (16ربيع الأوّل 1438هـ) الموافق لـ(16كانون الأوّل 2016م) على قاعة خاتم الأنبياء في العتبة الحسينيّة المقدّسة.
استُهِلَّت الجلسةُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، جاءت بعدها المحاضرةُ الأولى للباحث العلّامة الشيخ الطبسي -أستاذ في الحوزة العلميّة- الذي تطرّق خلالها الى الشخصيّة العظيمة للإمام الصادق(عليه السلام) وما تميّز به من الفقه والعلم في عصره، وكيف أنّه كان يُجيب عن أصعب ما يُطرح عليه من مسائل، ذاكراً بعض الروايات التي أثبتتْ أنّ جذور علم الكيمياء ترجع اليه (سلام الله عليه) بالإضافة الى مكانته ومنزلته العظيمة، مستشهداً بالعديد من الروايات -من الطرفين- التي تحدّثت عن شخصيّته العظيمة (سلام الله عليه).
جاءت بعدها المحاضرةُ الثانية للأستاذ المساعد الدكتور علي الحسناوي عميد كلّية الدراسات القرآنيّة في جامعة بابل التي ذكر فيها أنّه لا يُمكن لأحدٍ أن يصدّق أنّ القرآن الكريم قد انتهى تفسيرُه والعمل به بعد رحيل النبيّ الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله)، بل سار بهذا الأمر من بعده أئمّة الهدى(سلام الله عليهم) بنصّ حديثه (صلى الله عليه وآله): (إنّي تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي...)، لنُسلّم أنّ الأئمّة (سلام الله عليهم) كان عندهم علمُ القرآن وبطونه، مبيّناً: أنّه عندما نأتي الى محور الإمام الصادق(عليه السلام) نقرّ بأنّه كان من هذا العِدْل وهو الإمام الذي نُسِبَ المذهبُ الشيعيّ إليه.
ليتمّ -بعد انتهاء الجلسة البحثيّة- إجراءُ القرعة للمشاركين في مسابقة حفظ وصيّة الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وتكريم الفائزين فيها.

 

 

 

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك