الصفحة الإسلامية

العضو المصري للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): الامام الحسين عليه السلام كان ولا يزال شهيد القيم الاسلامية التي لا تنفصل عن الايمان

7959 2016-10-28

اكد العضو المصري للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)السيد طاهر الهاشمي خلال كلمته التي القاها في المؤتمر العلمي الخامس للتراث الفكري للامام الحسين (عليه السلام)، الذي اقيم بمحافظة واسط في العراق، ان 'الامام الحسين عليه السلام، كان ولا يزال شهيد القيم الاسلامية التي لا تنفصل عن الايمان، وشهيد المحبة الالهية التي تتسع لكل البشرية، وفي قلب مؤمن للحسين (ع) كلام ومقام ولا زلنا نتشرف بزيارته من القاهرة الي كربلاء ومن كربلاء الي رأس الحسين الشريف في القاهرة، في حب وولاء يعبر الحدود ويهدم السدود' .
وقال : ان 'اهمية تطوير العلاقات العراقية المصرية، بما فيه مصلحة البلدين فعندما نقول مصر والعراق يعني رسالة الوحدة والتلاحم الوطني ضد الارهاب، وعراقة الحضارة وعبق التاريخ ومقامات الائمة الأطهار التي تشع روحانية ومعرفة' .
واضاف الهاشمي، ان 'مصر كانت ولا زالت وطنا للاعتدال والتسامح واحترام الأخر، وربما لانها كذلك تستهدف اليوم من قبل الارهابيين والفكر التكفيري الذي حاول تمزيق وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي، كما تعمل دوائر عالمية مظلمة ظالمة علي خلق أزمات اقتصادية مصطنعة للضغط علي الارادة الوطنية والاستقلال السياسي، لذلك فان شعار المصريين اليوم هو ان مصر لن تركع ابدا'، مشددا 'انكم تدركون ان المؤامرة عالمية، وان مخطط التقسيم لا يستثني احدا وتبذلون الدماء التي شقت الطريق الي الوحدة الوطنية التي تجلت برفض التدخل التركي بتحرير الموصل، باجماع القوي التي تشكل البرلمان العراقي' .
ولفت، ان 'مصر قيادة وشعبا تضامنت مع العراق في مواجهة تمدد الحلف الاطلسي بالقفاز التركي الي حدود العراق الوطنية، ولكننا نعلم ان هذا المستوي من التقارب يجب ان يرتفع الي اعلي المستويات ويشمل كافة الشرائح، من سياسيين وعلماء ومثقفين ومرجعية ورجال اعمال، كما يجب تعزيز دفاع كل بلد عربي واسلامي عن أمنه الوطني وحقه في التنمية المستدامة والشاملة التي تحرره من اجندات البنك الدولي وصندوق النقد' .
ودعا الهاشمي، الي 'تشكيل لجنة عراقية مصرية يقدم فيها كل بلد للاخر (العراق ومصر) عصارة خبرته في مواجهة الارهاب لتسريع القضاء علي هذه الآفة ليس فقط في تنظيماتها وخلاياها النائمة، بل ايضا في القضاء علي الفكر الكامن خلفها'، مشددا ان 'هذا لا يكون الا اذا جلس العلماء العراقيون مع المصريين وافتتحوا فضائيات جديدة تقفل فضائيات التكفير وتؤسس مناهج جديدة تعلم الاسلام الجامع' .
.......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك