الصفحة الإسلامية

السيد محمد حسين الحكيم يوضح للـ (بي بي سي) خصوصية مدرسة النجف الأشرف العلمية واستقلاليتها ودورها في التعايش السلمي

2722 2016-09-05

استقبل مدير مكتب المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) في النجف الأشرف، سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحكيم (دام عزه)، السبت الأول من ذي الحجة 1437 هـ، وفدا من إذاعة بي بي سي البريطانية، وبين سماحته خلال اللقاء خصوصية مدرسة النجف الاشرف العلمية، واستقلاليتها التامة ودورها في ارساء اسس التعايش السلمي المجتمعي ، وحث الدولة على خدمة المواطن وأن تكون عادلة لتحقيق مصالحه المشروعة، جاء ذلك خلال إجابة سماحته على أسئلة مندوبي الإذاعة.

 

كما تحدث الحكيم للوفد عن اهمية فتح باب الاجتهاد عند الشيعة وما لذلك من دور في تطور الفقه الشيعي واستمرار ارتباط محبي اهل البيت بعلمائهم وفق اسس موضوعية تعتمد العلم والعدالة وإن دور المرجعية الدينية في النجف الأشرف هو التوجيه والإرشاد والنصيحة وعدم التدخل في الشأن السياسي التفصيلي، وحينما رأت المرجعية عدم توفير الخدمات الضرورية للمواطنين من قبل المعنيين، أغلقت أبوابها بوجههم، تعبيرا عن عدم رضاها.

 

مضيفا سماحته (دام عزه) إن “المرجعية الدينية تدعو الى الاستقرار في كافة المجالات لكي يعيش المواطن مطمئنا على أسرته ومستقبلها، وشدد على أنه ليس لدى المرجعية مصلحة شخصية أو آنية سوى رعايتها المصالح العليا للمجتمع من خلال دعواتها إلى التعايش السلمي، وأعرب سماحته عن قلقه الشديد من الدور الذي تقوم به بعض المؤسسات الإعلامية في تأجيج الطائفية بينما يعيش السنة آمنين بين أغلبية شيعية في بغداد والبصرة مثلا .

 

وتساءل السيد محمد حسين الحكيم “كيف تم تجنيد هذه الأعداد الكبيرة من الارهابيين من جميع دول العالم؟ ومتى بدأ التخطيط لذلك ؟ وكيف؟ وكم هي الفترة التي استغرقت لكي تكون هذه الأعداد تحت مظلة الإرهاب؟ ومن ضمنهم طبقات أكاديمية عليا في مجتمعاتهم”.

 

وفي ختام اللقاء بين سماحته للوفد الإذاعي ما تعرض له الشيعة من إبادة جماعية من قبل داعش في الموصل، فلم يسلم منهم الطفل البريء والمرأة والانسان المدني بل لم يتركوا حتى التراث وكل شيء له صله بتاريخ الشيعة ورموزهم وتم تفجير كل معلم يشير الى الشيعة على ارض الموصل ، ولابد أن يعرف العالم أن المعركة هي معركة قيم ومبادئ إنسانية لا يمتلكها الآخر ولا يعترف بأي منها، بل يفتخر بادارة التوحش ونشر ثقافة الإرهاب والجريمة.

 

المصدر / مؤسسة الحكمة للثقافة الاسلامية

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك