ندّد النائب الاول لرئيس مجلس الافتاء في روسيا دمير حضرت محي الدين بمخططات الغرب لزعزعة الاستقرار في آسيا ، موضحا انهم يخططون لزعزعة الاستقرار في كازاخستان ومنها الى آسيا الوسطى وروسيا والصين والشرق الاوسط
واشار محي الدين الى الاحداث الاخيرة التي وقعت في مدينة آكتوبة الكازاخية ، موضحا انه رغم القضاء على الارهابيين وعودة الهدوء اليها الا ان تساؤلات كثيرة ماتزال تتردد حول اسباب وتداعيات هذه الاحداث.
واعرب عن قلقه للاحداث الاخيرة التي وقعت في كازاخستان ، لافتا الى ان آكتوبه بذلت فيها محاولات لتنفيذ سيناريو مماثل لاوكرانيا واستخدام العنصر الاسلامي فيها.
واوضح ، ان تنظيم "جند الخليفة" الأكثر شهرة في كازاخستان اذ كانت الهجمات الارهابية التي وقعت بهذا البلد في عامي 2011 و 2012 مرتبطة بهذا التنظيم الا ان اي تنظيم ارهابي لم يعلن مسؤوليته عن الاحداث الاخيرة التي وقعت في آكتوبه.
واردف، بات من الواضح ان زعزعة الاستقرار في كازاخستان قد ادرج على جدول اعمال البلدان الغربية.
واكد ان الغربيين يخططون لزعزعة الاستقرار في آسيا الوسطى والصين والشرق الاوسط وروسيا عبر تنفيذ مخططهم في كازاخستان.
.................
https://telegram.me/buratha