الصفحة الإسلامية

موقف المرجع السيستاني من المهجرين / "يا ليت قومي يعلمون"

2655 2016-06-14

زار أكاديميون عراقيون بينهم مجموعة من الأطباء وأساتذة الكليات الطبية في مدينة النجف الأشرف٬ المرجع الديني السيد علي السيستاني٬ لينقل الدكتور باسم زوين تفاصيل هذا اللقاء الذي استمع فيه الحضور الى وصايا نافعة من المرجع السيستاني.

 فقد نشر زوين تفاصيل اللقاء في تدوينة تفاعلية له على موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك".
يقول زوين: تشرفنا في الأحد٬ 12 / 6 / ٬2016 بزيارة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني مع مجموعة من الأطباء وأساتذة الكليات الطبية في مدينة النجف الأشرف.
وأثناء اللقاء المبارك قلت في نفسي (يا ليت قومي يعلمون) !
لقد أوصانا بما يلي:
1 ­قّدموا خدماتكم للجميع بنفس المستوى دون تفرقة بين غني وفقير وقوي وضعيف.
2 ­ساعدوا الفقراء والأيتام والضعفاء.
3 ­تخلّقوا بأخلاق أئمتنا وتذكروا أنكم في مدينة أمير المؤمنين (عليه السلام).
4 ­من كان منكم يعلم الطب فليتواضع لمن يعلمهم كما يتواضع لمن يتعلم منه.
5 ­من كان يعلم الطب فلا يبخل بعلمه.
6 ­تذكروا أن طلابكم يتأثرون بكلامكم وأفعالكم فكونوا لهم قدوة حسنة.
7 ­أما بالنسبة للوضع العام فإنني أوصيكم بالحفاظ على وحدة العراق. إياكم أن تعطوا الفرصة للأعداء كي يفرقوا بين العراقيين.
8 ­ساعدوا إخوانكم المهّجرين من مدن الموصل والرمادي وصلاح الدين وغيرها وقدموا لهم المأوى والمال والطعام دون أن تسألوهم هل هم شيعة أم سنة أم غير ذلك. فالسنة والشيعة والمسيحيون وغيرهم هم أهل العراق عاشوا سويًة في هذه الأرض من مئات وآلاف السنين.
9 ­عندما هجم "داعش" ومن يدفعهم على مدن العراق وقتلوا وعاثوا فساداً أفتيت بوجوب الدفاع عن النفس والمقدسات وجوباً كفائياً ضد الأجانب وليس ضد العراقيين من إخواننا أهل السنة. وأنتم
الآن حينما تقاتلون في الرمادي وغيرها إنما تقاتلون دفاعاً عن إخوانكم لكي تخلصوهم من داعش ولستم فاتحين بل تضحون بأرواحكم ودمائكم كي تنصروا إخوانكم ضد الدخلاء.
10 ­على مدى أكثر من عشر سنوات هل سمعتم لنا كلمة واحدة بإساءة لإخواننا السنة ؟ حينما حدثت الفتنة وأعمال التفجير والذبح في كثير من أماكن تواجد الشيعة بل حتى بعد تفجير ضريح
الإمامين العسكريين (ع) سألوني الفتوى فقلت لا تحاربوا أهل السنة حتى لو أبادوا مدنا شيعية بأكملها. تذكروا أخلاق أئمتكم. تذكروا كيف عامل أئمتكم كل من أساء إليهم وكيف قابلوا الإساءة
بالإحسان.
11 ­أدعو لكم ولكل العراقيين بالإيمان والأمان والرخاء وأن يفرج الله عنهم فرجاً قريباً بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين (ص).
وأنا أقول: الحمد ̃ الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد ̃ أننا نسمع ونطيع لمثل هذا المرجع العظيم الذي ينبض قلبه الطاهر بحب كل العراقيين. هذا الرجل الذي أوصل لنا تبليغه قبل الدخول إلى غرفته المتواضعة أنه يرفض تقبيل يده الشريفة. وعندما أنهى حديثه معنا تقدمنا إليه بالامتنان والتعظيم أننا نتشرف بلقاء رجل من نسل رسول الله (ص) وممثل عن أئمتنا العظام (ع) فأجاب بأنه لا يرى لنفسه أنه أكبر قدراً منا وأنه يتعبد الله بخدمة العراق والعراقيين.
........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك