الصفحة الإسلامية

كربلاء تحصل على "اليوبيل الفضي" بأشهر انتهاك تتعرض له مراقدها المقدسة

3241 2016-03-05

عادة الأمم.. أن تحتفل بمرور 25 عامٍ على حدث شخصيٍ أو عامٍ بما يعرف بـ "اليوبيل الفضي"، لكن كربلاء اليوم؛ تستذكر أحداثاً جرعتها بمرارة، جرت عليها قبل 25 عامٍ، وتحديداً في الـ 5 آذار من عام 1991.

يقول أحد أبناء مدينة كربلاء للموقع الرسمي، "اليوم مر على حدث الانتفاضة الشعبانية 25 عاماً، نستذكر فيه بطش النظام المقبور للآمنين في مدينتنا، وكيف اعتقل الكثير من شبابنا ورجالنا وأعدمهم أمام ذويهم ومن ثم دفنهم في حفرة واحدة".

"يوبيل الانتهاك"!!

ويقول آخر، "يمكننا القول أننا حصلنا على اليوبيل الفضي بمرور 25 عاماً على انتهاك المراقد المقدسة في كربلاء" ويقصد بها حرمي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.

ويحتفظ الشيعة داخل قلوبهم بصور مفجعة لحرم الإمام الحسين عليه السلام وقد دمرت أجزاءً منه جراء سقوط قنابل الحرس الخاص للنظام المقبور عليه، وما يعرف أيضا بالحرس الجمهوري.

 

"قصف الحرمين الشريفين"

وينقل أهالي المدينة، أن قوات النظام الصدامي المقبور، اقتحمت المدينة ودمرت المنازل والأبنية المحيطة بحرمي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.

ولم تقف القوات عند هذا الحد، بل تجرأت على الحرمين المقدسين، ووجهت قنابلها باتجاههما حتى دمرت اجزاءً كبيرة.

وخلّف ذلك القصف فجوة في قبة مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام ، وانهيار سورَي الصحن الحسيني والعبَّاسي في بعض أجزاءه، وتصدّع الجدران الداخلية للمرقدين الشريفين.

وينقل أن المقبور "حسين كامل" مع حشد من قواته ومدرعاته ودباباته أمام ضريح الامام الحسين عليه السلام، وخطب قائلاً "أنت حسين وأنا حسين كامل" ثم وجه قواته بقصف الضريح المقدس.

غير أن مشهد استعراض القوة الذي جسده "حسين كامل" وعصابته، أنتهى إلى "قتله" من قبل صدام، فيما أشارت مصادر وقتها إلى أن اللعين أصيب بورم في الدماغ وجاء في سيارة إسعاف للاعتذار من حرم الإمام الحسين عليه السلام، لكنه لم يكن وقت الندم بعد فوات الأوان والفرصة.

حسين الخشيمي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك