الصفحة الإسلامية

صحيفة هندية تكتب عن النجف وكربلاء والعتبة الحسينية والحشد وتصف فتوى السيستاني بالضربة القاصمة للإرهاب

2489 2016-02-29

 نشرت صحيفة "إنقلاب" الهندية في عددهاالـ(76)الصادربتاريخ26/2/2016تقريراً مفصلاً عن زيارة قام بها عدد من الصحفيين الهنود ومنهم الكاتب إلى العراق بغية الاطلاع على الأوضاع السياسية والأمنية ومعرفة حقيقة ما يجري في هذا البلد الذي يخوض حرباً واسعة ضد الإرهاب.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان "هذا ما رأيته في العراق" أن المخاوف والأفكار السلبية التي كانت تراود فريق الصحفيين المكلف بالمهمة قد تبددت ما إن وصلوا إلى مطار النجف ووجدوا أن الحياة تبدو طبيعية ومختلفة تماما عن الصورة التي رسمها لهم الإعلام.
ويشير الكاتب الدكتور "يامين انصاري" إلى دور الحشد الشعبي المساند للقوات الأمنية العراقية في تأمين العديد من المناطق التي مروا بها لافتا إلى طريقة الاحتفاء بتضحيات الشباب العراقي من خلال مشاهدته لصور الشهداء التي علقت على أعمدة الكهرباء على طول الطريق من النجف الأشرف إلى كربلاء المقدسة.
ويقول أنصاري: "في سفرنا من النجف الى كربلاء أي مسافة 80 كيلومتر أدركنا سبب شيوع الأمان في هاتين المدينتين إذ يوجد في كل 4 كيلومترات نقطة أمنية لا تسمح بمرور أي سيارة ما لم تتم إجراءات التفتيش وسؤال السائق عن وجهته والنظر في الأوراق الثبوتية له وللسيارة".
ولدى جولته في عدد من المدن المحررة، التقى الفريق الإعلامي الهندي عددا من القطعات العسكرية وفصائل المتطوعين في لواء علي الأكبر وفرقة العباس القتالية.
وأبدى الصحفيون الهنود دهشتهم من وجود المسيحيين وأبناء العشائر السنية ضمن تشكيلات الحشد الشعبي وعدوا ذلك دليلا على وحدة الشعب العراقي ورداً عملياً على التضليل الإعلامي والتشويه للحقيقة الذي تمارسه العديد من القنوات والوسائل الإعلامية العربية والأجنبية التي طالما اتهمت الحشد بالطائفية وروجت بأنه عبارة عن ميلشيات شيعية محضة تستهدف إبادة المكونات العراقية الأخرى.
واعتبر الصحفيون الهنود في كتاباتهم إثر زيارتهم العراق أن فتوى المرجعية الدينية العليا كانت الضربة القاصمة لظهر الإرهاب الداعشي وهي التي أعادت التوازن لهذا البلد المتعدد الديانات والمذاهب والإثنيات(العراق).
وذكر الدكتور "يامين انصاري" في تقريره أن الصحفيين الهنود لاحظوا الاهتمام الكبير بالحجاب الإسلامي في مدينتي النجف وكربلاء وأعجبوا بذلك. وهذاما دفع الصحفيات الخمس من أعضاء الفريق بارتداء الحجاب أيضا رغم أنهن لم يكن جميعا مسلمات.
وعلى هامش جولتهم، التقى الصحفيون الهنود ببعض مراجع الدين إلى جانب عدد من المسؤولين في العتبات المقدسة وديوان الوقف الشيعي ومسؤولين حكوميين في كربلاء والنجف وبغداد.
كما زار الوفد الإعلامي الهندي مناطق إيواء النازحين من المدن الساخنة واطلعوا على واقع الدعم والخدمات التي تقدمها العتبتان الحسينية والعباسية المقدسة والحكومة المحلية في كربلاء.
ووصف" أنصاري" في تقريره الصحفي مدينة الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة التي أقاموا فيها ليال عدة بأنها واحدة من المدن السياحية الجميلة المشيدة على أحدث الطرز العمرانية التي لم تهمل القيم الجمالية وأنها مزودة بأحدث التجهيزات الفندقية وتقدم خدمات متعددة ومتنوعة لضمان الراحة التامة للوفود المتتابعة عليها.
وكانت شعبة الإعلام الدولي في قسم أعلام العتبة الحسينية المقدسة، استقبلت في العاشر من شباط الحالي، فريق الصحفيين المكون من عشرين صحفيا من مختلف وسائل الإعلام الرئيسية في الهند وقدمت له كامل التسهيلات الضرورية لمساعدته في إنجاح وإنجاز مهمته الصحفية على الوجه الأكمل.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك