وأضاف أن " الحملة التي تعد بكونها غير مسبوقة تضمنت أيضاً تحديث الانارة والتأسيسات الصحية إضافة الى تأهيل المسقفات والاسيجة وباقي المنشآت الاخرى في المنفذ الذي من المتوقع أن يفد خلاله ثلاثة ملايين زائر ايراني لاداء زيارة الابعين."
وأوضح أن "هناك تنسيقاً عالي المستوى بين الجانبين العراقي والايراني في منفذ مهران، لتنظيم عملية دخول الاعداد الكبيرة من الزائرين على شكل دفعات ليتسنى للسلطات العراقية السيطرة على تفويجهم الى مدينة كربلاء المقدسة وتأمين الحماية الكافية لهم بعد أن تم تعزيز المنفذ بقوة أمنية إضافية قوامها فوجاً من الشرطة."
وكشف ان " الادارة المدنية في قضاء بدرة هيأت ثلاث ساحات كبيرة تم فرشها بالحصى الخابط لوقوف المركبات التي تقوم بنقل هؤلاء الزوار من المنفذ الى مدينة كربلاء المقدسة وبالعكس، متوقعاً دخول قرابة 700 حافلة ايرانية لنقل هؤلاء الزوار إضافة الى فرق طبية وأجهزة ساندة اخرى ".
وكان وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان قد زار منفذ زرباطية نهاية الشهر الماضي ووجه باتخاذ حزمة من الاجراءات بهدف تطوير وتأهيل المنفذ وإظهاره بشكل جيد كونه يعد واجهة أساسية من واجهات العراق المطلة على دول الجوار وبلدان العالم الأخرى، كذلك وجه رفده بالاحتياجات الاساسية لتسهيل دخول زوار أربعينية الامام الحسين عليه السلام.
يذكر أن وزارة الداخلية العراقية أكدت، في {14 تشرين الثاني 2015} فرضها تأشيرة دخول الإيرانيين للأراضي العراقية بـ30 دولاراً للفرد الواحد، وذلك عن طريق ثلاثة منافذ حدودية مع العراق هي منفذ الشلامجة الرابط بين محافظة البصرة وإيران ومنفذ الشييب الرابط بين محافظة ميسان وإيران، إضافة الى منفذ زرباطية الرابط بين محافظة واسط وإيران والذي يعد أكثر هذه المنافذ استقبالاً للوافدين الى العراق لقربة من محافظة كربلاء المقدسة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha