الصفحة الإسلامية

الوقف الشيعي في البصرة يدعو رئيس الديوان ومجلس المحافظة والتجار الى تأمين الاحتياجات الخدمية والاثاث لمسجد الشلامجة الحدودي

2465 2015-09-19

دعا مدير الوقف الشيعي في البصرة " ماهر دواس عبد الله " ديوان الوقف الشيعي بتوفير كافة المرافق الخدمية والاثاثية والمكتبية في مسجد الشلامجة الحدودي مع الجارة ايران الذي يقع شرق المحافظة ، مناشدا رئيس الديوان ومجلس المحافظة والتجار الى تأمين بقية النواقص الاخرى في المسجد قبل شهر محرم الحرام ، وزيارة الاربعين الحسينية".

وقال مدير الوقف في تصريح لجريدة البصرة (جبا) اليوم انه تفقد منفذ الشلامجة الحدودي مع جمهورية ايران الاسلامية للاطلاع على اوضاع المسجد من النواحي الخدمية وكافة الاحتياجات الاخرى التي يحتاجها المسجد بأعتباره موقع حيوي مرابط بين الجانبين العراقي والايراني للمسافرين من كلا البلدين ، وبالخصوص للزائرين الايرانيين أيام شهر محرم الحرام ، وبالذات في وقت الذروة عند زيارة الاربعين ، وما شهدته الزيارة العاشورائية خلال العام الماضي من زيارة مليونية تنبغي توفير كافة المرافق الخدمية لذلك المسجد الذي يقع في المنفذ الحدودي بأعتباره واجهة ديوان الوقف الشيعي مع الجارة ايران".

 واضاف عبد الله ان" وضع المسجد بائس للغاية من ناحية البناء والخدمات والموظفين ، مناشدا رئيس الديوان بأيلاء الاهتمام بهذا المسجد ، وتأهيله بما يليق به من مكانة كمحطة مهمة تستقبل الزائرين لاقامة صلاتهم ، موضحا ان" المسجد يفتقد وجود الاثاث ، ومهمل جدا ، وبدون ماء او كهرباء ، ومرافق صحية بعدد 40 حمام صحي من الطراز الحديث ، وتوجد في المسجد مولدة كهرباء كبيرة وحديثة سعة (250 ) kv عاطلة ، فضلا عن احاطة المسجد بصحراء قاحلة ، وحدائق بائسة كان من المفروض الاهتمام بها على غرار بقية المساجد الاخرى التي يحفها الخضار من الخارج".

وقارن مدير الوقف الشيعي في البصرة حالة جامع الزهراء في قضاء المدينة قبل عشرين يوما ، مع جامع الشلامجة من نواحي التصميم والاعمار والخدمات والحداثة ، وكان من المفروض ان" يصار المسجد الموجود في الشلامجة بهذه المواصفات والخدمات".

ولفت عبد الله الى ان" المعضلة تكمن بتوقير مشروع خاص لاكمال ايصال الماء والكهرباء الى المسجد ، داعيا الحكومة المحلية في البصرة والتجار الميسورين الى دعم وسد النواقص التي يحتاجها هذا المسجد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك