الصفحة الإسلامية

تعاون مشترك بين العراق وإيران استعدادا لاستقبال أربعينية الامام الحسين (ع)

1531 08:30:13 2015-09-18

 دعا وزير النقل، باقر الزبيدي، أمس الأربعاء، إيران إلى تخصيص ثلاثة آلاف حافلة لنقل زوارها إلى المدن المقدسة خلال أربعينية الإمام الحسين، ووجه الخطوط الجوية بنقل الزوار الإيرانيين إلى المطارات العراقية، واستئجار طائرات إضافية لاستيعابهم، في حين تعهدت إيران بتوزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية للزائرين على الطريق المشترك بين النجف وكربلاء، إسهاماً منها في إحياء الأربعينية.

جاء ذلك خلال استقبال وزير النقل، السفير الايراني في العراق، حسن دانائي فر، لبحث "الاستعدادات الجارية لزيارة الأربعين وجاهزية استقبال قرابة مليوني زائر للعتبات المقدسة، في المنافذ الحدودية المشتركة بين البلدين"، بحسب بيان للوزارة تابعته (المدى برس).

وقال الزبيدي، إن "الجانب الإيراني ينبغي أن يوفر ما لا يقل عن ثلاثة آلاف حافلة لنقل الزائرين إلى المدن المقدسة"، مؤكداً على ضرورة "التنسيق والمتابعة الجدية بين سفارة إيران الإسلامية ووزارات الداخلية والمالية، لإدخال الشاحنات والزوار إلى العراق" .

ووجه الوزير، "الخطوط الجوية العراقية لنقل الزوار الإيرانيين من المحافظات والمدن الإيرانية إلى المطارات العراقية، واستئجار طائرات إضافية، كبيرة الحجم، لاستيعاب الأعداد الإضافية والمتزايدة من الزائرين الكرام"، مشدداً على ضرورة "وجود ألف حافلة أخرى لنقل الزائرين الإيرانيين والعراقيين بين النجف وكربلاء، عبر الطريق الدولي الواصل بين المدينتين المقدستين".

من جهته قال السفير الإيراني، بحسب البيان، إن "طهران ستقوم بنقل كميات كبيرة من المواد الغذائية والمتنوعة وتوزيعها على ملايين الزائرين إسهاماً منها في إحياء أربعينية الإمام الحسين على الطريق المشترك بين النجف وكربلاء".

وأوردت الوزارة في بيانها، أن "اجتماعاً مشتركاً سيعقد بين أركان السفارة الإيرانية والمدير العام للسكك، بهدف الاتفاق على استيعاب المزيد من الزائرين القادمين من المنافذ الجنوبية العراقية وزيادة عدد القطارات لمعالجة الاختناقات والنقص المتوقع في المركبات ووسائل النقل المختلفة".

وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفراداً وجماعات مطلع شهر صفر مشياً إلى كربلاء المقدسة، في حين تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في  زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية عليهم السلام، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين عليه السلام ورهطه وأنصاره الذين استشهدوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة.

وأصبحت هذه الشعيرة تمارس سنويا بعد انهيار النظام البائد، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة هذه الشعائر المقدسة لدى المسلمين الشيعة.

...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك