واضاف في تصريحات صحفية "انه سيعلن علماء السنة والمرجعيات الشيعية احترام كل الصحابة وأمهات المؤمنين ويحرمون التعرض لهم بما يقلل من احترامهم، وسيتفق الشيعة والسنة على مبدأ عدم السعي لفرض مذهب على أهل مذهب، وأنهم يحترمون سيادة جميع الدول على أراضيها ويرفضون احتلال أرض الغير بالقوة، وأنهم يبرأون من جماعات العنف والتطرف ومن يقف خلفهم، وأنهم يرون ضرورة استمرار التواصل والحوار والتعاون لنشر سماحة الإسلام والعمل فى إطار المشتركات الدينية والإنسانية".
وتابع " تفاوتت ردود الفعل حول دعوة الإمام الأكبر للمرجعيات الشيعية لزيارة الأزهر الشريف والاتفاق على كلمة سواء فيه بين مرحب وهو الاتجاه الغالب، ومقلل من إمكانية تحققها على أرض الواقع، ومن أعجب ما برر به بعض من يرون هذا الاتجاه الأخير لعدم الإمكانية هو ضرورة أن يحيي الأزهر فتوى الشيخ شلتوت بأن المذهب الشيعي مذهب إسلامي، وكأن الأزهر لايعترف بإسلام الشيعة أو مذاهبهم".
واكمل "على أصحاب هذا الاتجاه أن يعلموا بأن الأزهر لا يكفر فردا مسلما فضلا عن فصيل أو دولة، وعليهم أن يعلموا بأن جامعة الأزهر تذخر رسائل الباحثين فى الماجستير والدكتوراه بآراء من المذاهب المعتدلة للشيعة، وأن المذاهب المعترف بها من الأزهر الشريف من بينها مذهب الشيعة الزيدية ومذهب الشيعة الإمامية، وأنه لا حرج على دارس فى الاستدلال بأي من المذهبين كاستدلاله بمذاهب أهل السنة الأربعة".
واختتم قائلا "الشيعة قسم من المسلمين لاينازع فى ذلك أحد من علماء الأزهر، ولذا فإن هذه الدعوة التى أطلقها الإمام الأكبر تهدف إلى ترسيخ هذا المعنى لدى الكافة".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha