الصفحة الإسلامية

خطيب جمعة الانبار يصف خطاب المرجعية الدينية العليا بالوطني والجامع لوحدة العراق

2136 2015-06-18

وصف امام وخطيب جمعة الانبار، الدكتور (الشيخ جلال الشمري) خطاب المرجعية الدينية العليا من خلال خطب الجمعة بالوطني والجامع لوحدة العراق،مؤكدا ان المرجعية تنقل معاناة العراقيين جميعاً دون استثناء واصفاً ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي بأنه يسعى الى وحدة الكلمة ووحدة العراق...جاء ذلك على اثر زيارته الشيخ الكربلائي في مكتبه داخل الصحن الحسيني الشريف.
وبين الشمري في حديث للموقع الرسمي للعتبة المقدسة: ان زيارته الى كربلاء جاءت من اجل لقاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي،ممثل المرجعية الدينية العليا والأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة لنقل معاناة النازحين وحث الحكومة على رفع التشدد عن النازحين،مضيفا ان محافظة الانبار تعاني من ظلم واضطهاد من قبل العصابات المسلحة، ونعرض مشاكلنا ونشكو امرنا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، لما رأيناه في خطبه المعتدلة وهو يدافع عن معاناة العراقيين جميعاً بدون استثناء او تميز.
وتابع الشمري حديثه تم تقديم طلب لسماحته نطالب فيه ان يسعى الى جمع الخير ووحدة الكلمة، مساعدة النازحين ومطالبة الحكومة برفع تلك المعاناة من التشدد الذي يلاقيه النازحون وكذلك الطلب من اصحاب الخير والمعونة، لإعانة اخوانهم النازحين بعدما تركوا بيوتهم ولاقوا ما لاقوا من معاناة.
يشار ان ممثل المرجع السيستاني سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دعا المواطنين من ميسوري الحال والمؤسسات الغير حكومية خلال خطبة صلاة الجمعة (15 آيار 2015) ان يستمروا في تقديم العون لهم كما قاموا بذلك خلال الشهور الماضية، اداء للمسؤولية الوطنية والشرعية والاخلاقية، وكذلك أوصى جميع المواطنين بضرورة التعامل بالحسنى وحفظ كرامة النازحين الذين تركوا ديارهم واموالهم كرهاً ويحنون للرجوع اليها في اقرب فرصة ممكنة (فالله الله في هؤلاء فهم اخوانكم واخواتكم) الذين ينبغي ان تحبوا لهم ما تحبون لأنفسكم وتكرهوا لهم ما تكرهون لأنفسكم. 
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك