وأضاف سماحته بأن العراق عاش حالة من الإرباك الأمني بسبب المفخخات التي كان يرسلها الإرهابيون لقتل الأبرياء من أبناء هذا البلد، وقد جاءت تلك العصابات التكفيرية لقتل العراقيين لكن وبحمده تعالى قد تصدى لهم اليوم أبناء الحشد الشعبي والقوات الأمنية وهم مازالوا إلى الآن يلاحقونهم ويسجلون الانتصارات تلو الانتصارات.
إلى ذلك أشار المرجع النجفی إن هذه البطولات قد جلبت النصر للعراقيين، وذلك ببركة الدماء التي سالت على جبهات القتال وروت تربة العراق العزيز، سماحته بين إن الواجب على الجميع أن يتعاونوا وأن يقفوا إلى جنب عوائل الشهداء وتلبية احتياجاتهم وتقديم ما يمكنهم بعد أن قدم أبناءهم وأبناؤهم الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأراضي المغتصبة وتحقيق النصر.
المرجع الشیخ النجفی یلتقی بعدد من أبناء محافظة ذي قار
کما حث سماحة المرجع الشیخ النجفی لدى لقاءِه بعدد من أبناء محافظة ذي قار وآخرون من محافظات مختلفة على ردع الهجمة الشرسة التي يمر بها العراق والتي يراد منها طمس هوية وحضارة هذا البلد، وقتل أبنائه وتمزيق الروابط الاجتماعية التي تربطهم.
سماحته أضاف إن العصابات التكفيرية التي ابتلي بها الشعب العراقي لا تميز بين طائفة وأخرى وإنما غايتها تدمير هذا البلد بكل مكوناته وأطيافه.
وذکر موقع مکتب الشیخ النجفی انه أشار سماحته إن مسألة إهمال الحدود قد تسببت بدخول العديد من الزمر الإرهابية إلى مناطق البلاد, مشدداً على ضرورة وضع أسس حقيقية رادعة لصيانة الحدود العراقية من أي أختراق.
هذا وختم حديثه بأهمية رعاية عوائل الشهداء والجرحى من أبناء الحشد الشعبي بعد تصديهم لهذه الفئة الضالة، وأن خدمتهم واجب شرعي وديني وأخلاقي، ليبتهل بعد ذلك إلى الباري (عز أسمه) أن يحفظ العراق والعراقيين وأن ينصره على من أراد به سوء.
https://telegram.me/buratha