بتوجيه من الشيخ الكربلائي الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة توجه وفد من قسم التوجيه الديني للعتبة المقدسة يضم العديد من المبلغين وطلبة الحوزات العلمية الى المناطق الساخنة والتي يدور فيها القتال ضد الجهات التكفيرية القادمة من وراء الحدود، صرح بذلك الشيخ ( فاهم الإبراهيمي ) مسؤول وحدة التبليغ الديني في العتبة المقدسة،مضيفا توجه الوفد الى القطعات الساخنة للتعايش مع المقاتلين والإطلاع على أحوالهم ومعاناتهم كذلك كانت هناك جلسات توجيهية وتوعوية الى الأخوة في القوات المسلحة والحشد الشعبي المتواجدين في الفلوجة ،ومشاركتهم في حملاتهم القتالية بالإضافة الى توصيل الدعم اللوجستي والغذائي لكل منطقة يتواجد فيها المقاتلون.
"موضحا" الإبراهيمي إن شعبة التبليغ الديني والوفد المرافق لها من طلبة الحوزة والمقاتلين والأخوة الإداريين شاركنا في مواجهة مباشرة مع العدو عند توجهنا الى منطقة الصقلاوية الساخنة وتعرضنا لهجوم في الطريق وقام المقاتلون بالتصدي للهجمة وكانت حصيلة هذا الموقف المشرف ثبات الإيمان وشحذ الهمم ونحن ننقل لهم تحيات الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة.ويتابع الابراهيمي حديثه سيكون لنا زيارات مستمرة الى الاخوة في الفلوجة بعد ان تم التنسيق معهم وتسجيل معاناتهم وبعض النواقص في هذه القواطع التي وعدناهم بنقلها الى سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وسدها في اقرب فرصة ممكنة.
وفي ختام الزيارة شكر الشيخ فاهم الابراهيمي القوات المتواجدة في مدينة الفلوجة واصفا إياهم بالابطال ناعتهم بالرجال ونعم الرجال والشعب الذي يملك هكذا رجال لا يخشى عليه ابدا. وانهى حديثه ان رجال المرجعية الرشيدة يتسابقون الى الموت كونهم متأثرين بواقعة كربلاء واصحاب الامام الحسين عليه السلام (كما عبر الامام الصادق عن اصحاب الامام الحسين عليه السلام يقول اصحاب جدي لبسوا القلوب فوق الدروع ) واليوم نرى هذه الاسود وهؤلاء الرجال قد لبسوا القلوب فوق الدروع وهم مستعدون للدفاع عن العراق .
ومن جانب اخر قال الاستاذ جاسم الظالمي احد اعضاء غرفة ادارة الازمات لمنظمات المجتمع المدني في محافظة كربلاء المقدسة: ضمن الخطط التي وضعتها غرفة ادارة الازمات هي باسناد القوات المسلحة والحشد الشعبي واليوم وصلنا الى مدينة الفلوجة احضرنا لهم المواد الغذائية واللوجستية كذلك سؤالهم عن القضايا الطبية والصحية كذلك لدينا اللجنة الطبية لغرفة ادارة الازمات لاجراء العمليات الى اهالي متطوعي الحشد الشعبي او الجرحى من المتطوعين. ويؤكد الظالمي استطعنا التواصل مع اهالي المتطوعين من خلال استمارة يتم ملؤها من قبل المتطوع بها عنوانه الكامل ورقم الموبايل ليتسنى لنا الوصول لجميع الاهالي وكان الدور الاكبر للعتبة الحسينية المقدسة لمساعدتنا بإيصال المواد اللوجستية الى مدينة الفلوجة .
ويذكر ان الامانة العامة للعتبة الحسينية تتواصل في دعم القوات العسكرية ومقاتلي الحشد الشعبي المتجحفلة لمقاتلة داعش والجهات التكفيرية من القاعدة والنصرة والخارجين عن دينهم والخونة والمرتزقه وغيرهم من ظلموا انفسهم في محاربة العراق ومقدساته.
فيصل غازي السعدي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
18/5/140826
https://telegram.me/buratha