الصفحة الإسلامية

الولاية مشروع إلهي ينقذ البشرية من الضياع..

1730 2014-07-22

إلى اليوم كلماته لها صدى في عقولنا، وتستنهض بنا الايمان الإلهي الذي يغذي القلوب، إلى اليوم كلماته تهد عروش الظالمين، تقتل شرعيتهم التي يتزعمونها، تسحب البساط من تحت اقدام الملوثين بحب الدنيا وزيتتها، ومنذ ولادته في الكعبة المشرفة، وحين تربى في حضن النبوة، سرا وعلنا يسكن ألله في قلبه، لم يسجد لصنم ولم يعبد غير رب العزة، أول من صلى مع الرسول( صلواته تعالى عليه وعلى أله وسلم)، وعندما نزلت الاية الكريمة( وأنذر عشيرتك الإقربين)، وقال لهم من منكم يتبعني ويكون عونا لي ووزيري، وخليفتي، ووصيي من بعدي، كان اولهم مؤيدا ومناصرا لإخيه وأبن عمه.
أن الذي شرفه البارئ بأن يولد في بيته,,والذي شرفه الرسول في ان يبات في فراشه,,والذي شرفه القران بأن اذهب عنه الرجس وطهره تطهيرا.
من هذا المنطلق، قال الرسول (صلواته تعالى عليه وعلى آله):إنّ الخالق جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) فضائل لا تحصى، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر البارئ له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر البارئ له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الخالق له الذنوب التي إكتسبها بالنظر، قال: النظر إلى عليّ بن أبي طالب عباده وذكره عباده، ولا يقبل الخالق إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه.
اليوم نقاتل من أجل البقاء على الرسالة المحمدية ألحقيقة؛ التي قاتل الامام علي(عليه السلام) من أجلها.
ومن أجل جوهر الإسلام ، الذي أرادوا أن يحرفوه بعد وفاة النبي الإكرم( صلواته تعالى عليه وعلى أله وسلم)، وقف عليا مدافعا شامخا يحمل القيم والمبادئ ألسامية التي عاشت في روحه ووجدانه، أنه نبض الامة وملهمها، حتى أعدائه يشهدون له، ويقفون عند مناقبه ويحسدوه ويتمنون واحدة من هذه المناقب ولو كانت واحدة من هذه المناقب، لأحد الصحابة لقامت الدنيا ولم تقعد. 
سأل رجل: رسول الله (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم)، إن أبا ذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام) !.قال (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم): كذلك، أو نسيتم قولي في غدير خم من كنت مولاه فهذا علي مولاه). 
وفي حديث آخر دخل رجل على الرسول (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم)، فقال: إني سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك!فقال (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم): ما هو؟.قال: سلمان يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام).قال (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم)، سمعت خيرا.
وأخيرا وليس آخرا؛ سيبقى صوت الولاية عاليا في سماء العراق، وسنقاتل من أجله، لأنه هويتنا، ورمز الإسلام المحمدي الحقيقي، أنه صوت الحق، وصوت الإنسانية التي لا تفرق بين الخلق، وكما قالها أمير المؤمنين (عليه السلام) (الإنسان أما أخا لك في الدين أو نظير لك في الخلق).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك