نفذت السلطات الصينية حكما بإعدام 13 مسلما في تركستان الشرقية "إقليم شنجيانج" بزعم ارتكابهم لأعمال عنف.
وادعت السلطات الصينية أن هؤلاء الأشخاص متورطون في سبع قضايا مختلفة بشينجيانغ، التي يشكل فيها الإويغور، المسلمون الناطقون بالتركية، العدد الأكبر من السكان حيث تتهمهم بكين بالمسئولية عن سلسلة من الهجمات التي هزت الصين خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأدانت المحكمة ثلاثة من المتهمين بتنظيم وقيادة مسلحين لمهاجمة مركز شرطة وفندق ومبنى يضم مكاتب حكومية ، مما أدى الى مقتل 24 رجل شرطة ومدنيين، وجرح 23 شخصا آخرين في بلدة لوكون في مقاطعة شنشان الواقعة في منطقة توربان في السادس والعشرين من شهر يونيو من العام الماضي.
وكانت وسائل الإعلام الحكومية قد ذكرت أن ثلاثة مسلمين قد حكم عليهم بالإعدام في قضية هجوم بسيارة مفخخة في ساحة تيان انمين وسط العاصمة بكين وحكمت المحكمة على شخص آخر بالسجن مدى الحياة في قضية ما أسمته "بالهجوم الارهابي العنيف" الذي قتل فيه سائحان في شهر أكتوبر الماضي.
وتحتل الصين تركستان الشرقية المسلمة منذ عشرات السنين وترفض منح أهلها الاستقلال وتعتبرها جزءا من أراضيها وتنفذ الصين أحكاما بالإعدام على المسلمين في تركستان الشرقية من حين لآخر بدعاوى مختلفة لإجبارهم على الانصياع للاحتلال.
........
17/5/140618
https://telegram.me/buratha