قال شيخ "الأزهر" «أحمد الطيب» إن "التكفير حق لله سبحانه وتعالى وليس حق للعباد"، موضحا أن "دليل التكفير لابد أن يكون قطعيا لا تفسير فيه ولا تأويل".
وحذر شيخ "الأزهر" «أحمد الطيب» التكفيريين من مغبة إصرارهم على الفتوى وتعمدهم تكفير الآخرين دون دليل، موضحا أن دليل التكفير لابد أن يكون قطعيا لا تفسير فيه ولا تأويل.
وقال الطيب في حديث خاص للتليفزيون المصري بث الجمعة إن "التكفير حق لله سبحانه وتعالى وليس حق للعباد"، موضحا أن "دليل التكفير لابد أن يكون قطعيا لا تفسير فيه ولا تأويل".
وأضاف "أنه ليس من حق الأفراد أن يحكموا بالكفر على شخص معين، فإن الحكم بذلك يقتصر على أولي الأمر "القاضي" على سبيل المثال طبقا للشريعة الإسلامية المأخوذ بها في هذا المجال إن وجد".
وشدد شيخ الأزهر على أن العلماء وضعوا شروطا محكمة لابد من تحققها وموانع لابد من انتفائها بشأن أحكام التكفير، وقال "الذي يجوز عليه التكفير يكون من خلال الأحكام القضائية كما أوضحنا وأن يكون القاضي عالما بالشيء الذي يفتي فيه ويعلم علم اليقين أنه مكفر في الإسلام كالذي ينكر أصلا من أصول الإسلام عن عمد غير مضطر".
...............
19/5/140301
https://telegram.me/buratha