الصفحة الإسلامية

52 زيارة نصف مليونية تستقبلها عتبات كربلاء المقدسة سنوياً

1391 07:12:00 2014-02-16

هو الحسين، وما أدراك ما الحسين(عليه السلام)؟ ملاذ أفئدة العاشقين، ومأوى قلوب الوالهين، ومرقده مهبط لملائكة ربّ العالمين، ولله دُرُّ الشاعر محمد مهدي الجواهري إذ قال: تعاليت من مفزع للحتوف *** وبورك قبرك من مفزع

نعم سيدي يا سيد الشهداء هذا قبرك المطهر، وقبر عضدك وحامل لوائك أبي الفضل العباس(عليكما من الله السلام)، مفزع الأرواح المؤمنة؛ لأنّك باب الله الذي منه يُؤتى، ووسيلة القرب لساحة قدسه تبارك وتعالى...

وفي إطار برنامجها الإيماني، دأبت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على تنظيم ورعاية الزيارات الإيمانية لمراقد كربلاء المقدسة في المناسبات الدينية ومنها زيارة كل ليلة جمعة.

وتأتي هذه الفعاليات الولائية من أجل خلق أجواء ومناخات مناسبة للدفع بقلوب أهل الإيمان؛ للتشبّث بتعاليم الدين الحنيف والاقتداء بهدي العترة المحمدية المطهرة قربةً الى الله تعالى .

وتعمل أقسام العتبة العباسية المقدسة كافة -الخدمية منها وغيرها- على تكثيف جهودهم وطاقاتهم بتوفير مستلزمات الراحة للزائرين من مفروشات وماء بارد –في أشهر الصيف- ومعتدل –في أشهر الشتاء والخريف-، وملء المكتبات بالمصاحف وكتب الأدعية والزيارات، وتوفير السيارات لنقل الزائرين من مناطق القطوعات والى أقرب نقطة من العتبات المقدسة وبالعكس، ومن كافة مداخل المدينة المقدسة .

كذلك يقوم قسم حفظ النظام بإعداد خطة خاصة بكل ليلة من هذه الليالي المباركة، تتغير حسب الظرف والواقع الأمني، من خلال تكثيف الدوريات الراجلة، ومسح المنطقة بأجهزة السونار ولعدة مرات، وغيرها من الأعمال الأمنية من أجل الحفاظ على أرواح الزائرين والعمل على إنجاحها بكلّ سلاسة وطمأنينة.

وتُشير الإحصاءات والتقديرات أن ما يرد للعتبة المقدسة في يومي الخميس والجمعة وليلتها يصل إلى ما يقارب نصف المليون زائر كمعدل أسبوعي خلال السنة، بلحاظ بعض أيام الخميس في العطلة الصيفية والأعياد التي يزداد فيها العدد عن ذلك الرقم بكثير، ويقلّ في بعض أيام الخميس الشديدة البرودة حين تنخفض فيها درجات الحرارة الى ما يقارب درجة أو درجتين مئوية.

يُذكر أنّ مدينة كربلاء المقدسة تشهد كل عام العديد من الزيارات المليونية ونصف المليونية عدا ما يردُها يومياً من عشرات الآلاف من الزائرين كمعدل يومي، حيث تصل بهم التقديرات شبه الرسمية سنوياً إلى حوالي ستين مليون زائر وحسب إحصاءات عام 2013م، وتأتي هذه الإحصائيات والأرقام بعد الانفتاح الذي شهده العراق على دول العالم لاسيما العربية والإسلامية منها، خاصة بعد سقوط النظام الديكتاتوري البائد في 9/4/2003 م، وهو يمثّل أعلى رقماً للزوار في جميع مدن العالم لاسيما المراقد المقدسة منها.

18/5/140216

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك