ذكر أمين عام "تجمع آل البيت (ع) الشريف واتحاد القوى الصوفية" في مصر «عبدلله الناصر حلمي» أن الآثار التي كانت موجودة في مسجد الإمام الحسين (ع) نقلت منه مع المكتبة إلى مكان غير محدد في موسم عاشوراء الماضي، وطالب حلمي بإعادة افتتاح مسجد الإمام الحسين (ع) أمام الفرق الصوفية والمنتسبين إلى أهل البيت (ع) ورد على قضية إغلاقه حرصا على عدم حصول احتكاكات مذهبية بين السنة والشيعة.
وطالب أمين عام "تجمع آل البيت (ع) الشريف واتحاد القوى الصوفية" في مصر «عبدلله الناصر حلمي» وزارة الأوقاف المصرية بكشف مكان نقل عدد من الآثار المنسوبة إلى النبي محمد(صلى الله عليه وآله)، والتي قال إنها نقلت منذ شهرين إلى مكان غير محدد، كما طالب بفتح مسجد "الإمام الحسين (عليه السلام)" أمام الصوفيين، معتبرا أن القلق من نشاط الشيعة فيه غير مبرر.
وقال حلمي، في حديث لـCNN بالعربية يوم الثلاثاء، إن المقتنيات النبوية، وهي عبارة عن ثوب النبي محمد (ص) وسيفه ومكحلته وعدد من شعراته، إلى جانب آثار نفيسة أخرى، بينها مصحف يعود إلى عهد الخليفة «عثمان بن عفان» مكتوب بخط اليد، قد نقلت إلى مكان غير معلوم، طالبا من وزارة الأوقاف المصرية تحديد محلها ومدة نقلها وتاريخ عودتها.
وأكد حلمي أنه يحاول منذ فترة الاتصال بوزارة الأوقاف دون جدوى، كما قامت إدارة المسجد التي يرأسها وكيل وزارة الأوقاف نفسه بتقديم طلب حول الموضوع دون الوصول إلى نتيجة.
وذكر حلمي أن الآثار التي كانت موجودة في مسجد الإمام الحسين (ع) نقلت منه مع المكتبة إلى مكان غير محدد في موسم عاشوراء الماضي، وطالب حلمي بإعادة افتتاح مسجد الإمام الحسين (ع) أمام الفرق الصوفية والمنتسبين إلى أهل البيت (ع) ورد على قضية إغلاقه حرصا على عدم حصول احتكاكات مذهبية بين السنة والشيعة.
36/5/140205
https://telegram.me/buratha