الصفحة الإسلامية

الحشود المليونية تواصل زحفها نحو كربلاء لإحياء زيارة الاربعين

1944 08:16:00 2013-12-12

 

مشاهد تتكرر كل عام في مثل هذه الايام، شباب ونساء وأطفال ورجال كبار السن ومثيلهم من النساء، الجميع بدأ زحفه سيراً على الأقدام بمسيرة مليونية انطلاقا من الحب الدفين في قلوبهم تجاه الامام العظيم إنطلقت من مختلف محافظات البلاد وبمشاركة زوار ووفود من دول عربية واجنبية وسط اجراءات أمنية مشددة بإتجاه مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة بإحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام التي تصادف يوم 24 من الشهر الحالي.

حيث إنطلقت الحشود المليونية من محافظة البصرة مروراً بالمحافظات الجنوبية بإتجاه مدينة كربلاء، لأحياء زيارة الأربعين، فيما نصبت سرادق العزاء والمواكب الحسينية على طول الطرق التي يسلكها الزائرون مشياً على الأقدام لتقديم الوجبات الغذائية والمأوى وكافة المستلزمات الأخرى وعلى مدار 24 ساعة، حيث تجد الكل يتنافس في تلك السرادق والمواكب صغاراً وكباراً بينها مواكب للنساء على تقديم الخدمات بمختلف أشكالها للزائرين في مشهد عظيم يعكس الصورة الولائية قل نظيرها لخدمة آل بيت محمد (ص).

المسيرة المليونية إنطلقت من محافظة البصرة الأبعد جنوباً ضمن خارطة العراق نحو محافظة كربلاء المقدسة مروراً بمحافظات الناصرية والسماوة والديوانية والحلة والنجف متحدين الظروف المناخية القاسية والتهديدات الإرهابية.

حيث أكد الزائرون المتوجهون سيراً على الأقدام بإتجاه مدينة كربلاء المقدسة ، "إصرارهم على المسير لمسافات تصل أحياناً لمئات الكيلو مترات رغم التهديدات الإرهابية وتقلبات المناخ القاسية للمشاركة بإحياء زيارة الأربعين".

من جانبها، باشرت محافظات بغداد والناصرية والسماوة والديوانية والحلة والنجف وغيرها بتنفيذ محاورها الخاصة بإستقبال زوار أربعينية الإمام الحسين (ع)، في شقيها الأمني والخدمي لتوفير الأمن والخدمات للزائرين المارين بها سيراً على الأقدام، حيث نشرت تلك المحافظات وعلى طول الطرق التي يسلكها الزوار مفارز متخصصة بمعالجة المتفجرات، فضلاً عن إنتشار القوات الأمنية والمواكب الحسينية لتوفير الأمن والخدمات للزائرين على حد سواء.

وكانت الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة، قد أعلنت يوم أمس وعلى لسان محافظها عقيل الطريحي عن بدء التحضيرات الخاصة بالزيارة، كاشفاً عن إستحداث بعض الخطط الخدمية الجديدة.

هذا ومن المتوقع أن تستقبل مدينة كربلاء المقدسة خلال زيارة أربعينية الأمام الحسين عليه السلام المقبلة ما لا يقل عن 15 مليون زائر من داخل وخارج العراق أغلبهم يفدون إليها سيراً على الأقدام، أما طمعاً في قضاء حاجتهم أو وعد قطعوه على أنفسهم في وقت سابق.

...................

37/5/131212

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك