الصفحة الإسلامية

الحسين إمامنا ويزيد إمام الصعاليك:

1688 18:12:00 2013-11-16

بقلم/عدنان السريح

إن الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهما السلام، الذي كانت ضربتة يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين، إبن فاطمة سيدة نساء العالمين بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، خرج الى كربلاء طالب الإصلاح في أمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يخرج أشرا ولا بطراً، فبعد أن نصب يزيد الفاسق خليفة على المسلمين، كان على الإمام الحسين عليه السلام الخروج الى كربلاء لكي يصنع في معركة كربلاء على أرض العراق ملحمة تاريخية إنسانية حتى يقود العالم في معركة مازلنا نخوظها معه، معركة الحق ضد الباطل الذي كان فيه أباءكم في معسكر عمر بن سعد، ونحن اليوم نقاتلكم بهذه الشعائر الحسينية والمواكب والمجالس والزيارات المليونية التي أضجت مضاجعكم ومضاجع حكامكم بل ومضاجع كل الظالمين في الأرض.

أبالموت تهددونا (يا داعش ) وأنتم لفيف من صعاليك الأرض، جاءوا بكم من كل بقعة من بقاع الارض، يقوم فكركم على التكفير والإستباحة للغير والتسلط على سلاح الثورات بدعوى الجهاد، يا أبناء الطلقاء يا أبناء هند، نحن أبناء مدرسة الحسين الذي خاطب أباءكم في معركة الطف حيث قال:-(أيّها النّاس أنسبوني مَن أنا ثمّ إرجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلّ لكم قتلي وإنتهاك حرمتي ؟ ألستُ ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه وابن عمّه، وأول المؤمنين بالله والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه؟ أوَ ليس حمزة سيّد الشهداء عمّ أبي ؟ أوَ ليس جعفر الطيّارعمّي، أوَ لَم يبلغكم قول رسول الله لي ولأخي: هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ فإنْ صدّقتموني بما أقول وهو الحقّ ـ والله ما تعمدتُ الكذب منذ علمت أنّ الله يمقت).إن الموت(يا داعش) لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، إن كل موكب وزيارة ومجلس حسيني يمثل لنا معسكر ومعركة الطف، ونستشعر أن الإمام الحسين عليه السلام حاضرا معنا، نتمنى الشهادة في معسكره، مع أبناء المهاجرين والأنصار والبدرين والحنينين، فيه أنصار الحسين وأصحابه وأبنائه وأخوته، والعباس قمر بني هاشم رمز الإخوة والإباء، فيه زينب عقيلة الطالبين، فيه الحسين الذي بكى على معسكركم الأموي رحمة لهم، وهو مصداق الآية: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء الآية 107،وهو أبن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، هذا معسكرنا،

وأنتم ماذا في معسكركم فيه عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل وخولي، وأبناء المارقين والناكثين والقاسطين وأبناء الغدر والختل والفسق، وهمجية الأعراب وبربريتهم وقتلة الأطفال وصعاليك الاعراب، وفيه جهاد النكاح الذي ما أنزل الله به من سلطان حقيقة يخجل القلم أن يكتب عن ما في معسكركم .

إن فتاواكم التكفرية، لن ولم تثنينا عن ممارسة الشعائر الحسينية؛ وعن حب الحسين والشريعة المحمدية، إننا شعب يوحده الحسين، وسر قوتنا حب الحسين وستبقى هذه الشعائر تمثل وحدتنا؛ وحدة كل العراقين يشارك فيها المسيحي والصابئي والسني والشيعي وكل من على تراب العراق .:بقلم/عدنان السريحإن الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهما السلام، الذي كانت ضربتة يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين، إبن فاطمة سيدة نساء العالمين بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، خرج الى كربلاء طالب الإصلاح في أمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يخرج أشرا ولا بطراً، فبعد أن نصب يزيد الفاسق خليفة على المسلمين، كان على الإمام الحسين عليه السلام الخروج الى كربلاء لكي يصنع في معركة كربلاء على أرض العراق ملحمة تاريخية إنسانية حتى يقود العالم في معركة مازلنا نخوظها معه، معركة الحق ضد الباطل الذي كان فيه أباءكم في معسكر عمر بن سعد، ونحن اليوم نقاتلكم بهذه الشعائر الحسينية والمواكب والمجالس والزيارات المليونية التي أضجت مضاجعكم ومضاجع حكامكم بل ومضاجع كل الظالمين في الأرض.

أبالموت تهددونا (يا داعش ) وأنتم لفيف من صعاليك الأرض، جاءوا بكم من كل بقعة من بقاع الارض، يقوم فكركم على التكفير والإستباحة للغير والتسلط على سلاح الثورات بدعوى الجهاد، يا أبناء الطلقاء يا أبناء هند، نحن أبناء مدرسة الحسين الذي خاطب أباءكم في معركة الطف حيث قال:-(أيّها النّاس أنسبوني مَن أنا ثمّ إرجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلّ لكم قتلي وإنتهاك حرمتي ؟ ألستُ ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه وابن عمّه، وأول المؤمنين بالله والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه؟ أوَ ليس حمزة سيّد الشهداء عمّ أبي ؟ أوَ ليس جعفر الطيّارعمّي، أوَ لَم يبلغكم قول رسول الله لي ولأخي: هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ فإنْ صدّقتموني بما أقول وهو الحقّ ـ والله ما تعمدتُ الكذب منذ علمت أنّ الله يمقت).إن الموت(يا داعش) لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، إن كل موكب وزيارة ومجلس حسيني يمثل لنا معسكر ومعركة الطف، ونستشعر أن الإمام الحسين عليه السلام حاضرا معنا، نتمنى الشهادة في معسكره، مع أبناء المهاجرين والأنصار والبدرين والحنينين، فيه أنصار الحسين وأصحابه وأبنائه وأخوته، والعباس قمر بني هاشم رمز الإخوة والإباء، فيه زينب عقيلة الطالبين، فيه الحسين الذي بكى على معسكركم الأموي رحمة لهم، وهو مصداق الآية: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء الآية 107،وهو أبن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، هذا معسكرنا،

وأنتم ماذا في معسكركم فيه عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل وخولي، وأبناء المارقين والناكثين والقاسطين وأبناء الغدر والختل والفسق، وهمجية الأعراب وبربريتهم وقتلة الأطفال وصعاليك الاعراب، وفيه جهاد النكاح الذي ما أنزل الله به من سلطان حقيقة يخجل القلم أن يكتب عن ما في معسكركم .

إن فتاواكم التكفرية، لن ولم تثنينا عن ممارسة الشعائر الحسينية؛ وعن حب الحسين والشريعة المحمدية، إننا شعب يوحده الحسين، وسر قوتنا حب الحسين وستبقى هذه الشعائر تمثل وحدتنا؛ وحدة كل العراقين يشارك فيها المسيحي والصابئي والسني والشيعي وكل من على تراب العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك