الصفحة الإسلامية

الحسين إمامنا ويزيد إمام الصعاليك:


بقلم/عدنان السريح

إن الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهما السلام، الذي كانت ضربتة يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين، إبن فاطمة سيدة نساء العالمين بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، خرج الى كربلاء طالب الإصلاح في أمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يخرج أشرا ولا بطراً، فبعد أن نصب يزيد الفاسق خليفة على المسلمين، كان على الإمام الحسين عليه السلام الخروج الى كربلاء لكي يصنع في معركة كربلاء على أرض العراق ملحمة تاريخية إنسانية حتى يقود العالم في معركة مازلنا نخوظها معه، معركة الحق ضد الباطل الذي كان فيه أباءكم في معسكر عمر بن سعد، ونحن اليوم نقاتلكم بهذه الشعائر الحسينية والمواكب والمجالس والزيارات المليونية التي أضجت مضاجعكم ومضاجع حكامكم بل ومضاجع كل الظالمين في الأرض.

أبالموت تهددونا (يا داعش ) وأنتم لفيف من صعاليك الأرض، جاءوا بكم من كل بقعة من بقاع الارض، يقوم فكركم على التكفير والإستباحة للغير والتسلط على سلاح الثورات بدعوى الجهاد، يا أبناء الطلقاء يا أبناء هند، نحن أبناء مدرسة الحسين الذي خاطب أباءكم في معركة الطف حيث قال:-(أيّها النّاس أنسبوني مَن أنا ثمّ إرجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلّ لكم قتلي وإنتهاك حرمتي ؟ ألستُ ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه وابن عمّه، وأول المؤمنين بالله والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه؟ أوَ ليس حمزة سيّد الشهداء عمّ أبي ؟ أوَ ليس جعفر الطيّارعمّي، أوَ لَم يبلغكم قول رسول الله لي ولأخي: هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ فإنْ صدّقتموني بما أقول وهو الحقّ ـ والله ما تعمدتُ الكذب منذ علمت أنّ الله يمقت).إن الموت(يا داعش) لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، إن كل موكب وزيارة ومجلس حسيني يمثل لنا معسكر ومعركة الطف، ونستشعر أن الإمام الحسين عليه السلام حاضرا معنا، نتمنى الشهادة في معسكره، مع أبناء المهاجرين والأنصار والبدرين والحنينين، فيه أنصار الحسين وأصحابه وأبنائه وأخوته، والعباس قمر بني هاشم رمز الإخوة والإباء، فيه زينب عقيلة الطالبين، فيه الحسين الذي بكى على معسكركم الأموي رحمة لهم، وهو مصداق الآية: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء الآية 107،وهو أبن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، هذا معسكرنا،

وأنتم ماذا في معسكركم فيه عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل وخولي، وأبناء المارقين والناكثين والقاسطين وأبناء الغدر والختل والفسق، وهمجية الأعراب وبربريتهم وقتلة الأطفال وصعاليك الاعراب، وفيه جهاد النكاح الذي ما أنزل الله به من سلطان حقيقة يخجل القلم أن يكتب عن ما في معسكركم .

إن فتاواكم التكفرية، لن ولم تثنينا عن ممارسة الشعائر الحسينية؛ وعن حب الحسين والشريعة المحمدية، إننا شعب يوحده الحسين، وسر قوتنا حب الحسين وستبقى هذه الشعائر تمثل وحدتنا؛ وحدة كل العراقين يشارك فيها المسيحي والصابئي والسني والشيعي وكل من على تراب العراق .:بقلم/عدنان السريحإن الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهما السلام، الذي كانت ضربتة يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين، إبن فاطمة سيدة نساء العالمين بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، خرج الى كربلاء طالب الإصلاح في أمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يخرج أشرا ولا بطراً، فبعد أن نصب يزيد الفاسق خليفة على المسلمين، كان على الإمام الحسين عليه السلام الخروج الى كربلاء لكي يصنع في معركة كربلاء على أرض العراق ملحمة تاريخية إنسانية حتى يقود العالم في معركة مازلنا نخوظها معه، معركة الحق ضد الباطل الذي كان فيه أباءكم في معسكر عمر بن سعد، ونحن اليوم نقاتلكم بهذه الشعائر الحسينية والمواكب والمجالس والزيارات المليونية التي أضجت مضاجعكم ومضاجع حكامكم بل ومضاجع كل الظالمين في الأرض.

أبالموت تهددونا (يا داعش ) وأنتم لفيف من صعاليك الأرض، جاءوا بكم من كل بقعة من بقاع الارض، يقوم فكركم على التكفير والإستباحة للغير والتسلط على سلاح الثورات بدعوى الجهاد، يا أبناء الطلقاء يا أبناء هند، نحن أبناء مدرسة الحسين الذي خاطب أباءكم في معركة الطف حيث قال:-(أيّها النّاس أنسبوني مَن أنا ثمّ إرجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلّ لكم قتلي وإنتهاك حرمتي ؟ ألستُ ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه وابن عمّه، وأول المؤمنين بالله والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه؟ أوَ ليس حمزة سيّد الشهداء عمّ أبي ؟ أوَ ليس جعفر الطيّارعمّي، أوَ لَم يبلغكم قول رسول الله لي ولأخي: هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ فإنْ صدّقتموني بما أقول وهو الحقّ ـ والله ما تعمدتُ الكذب منذ علمت أنّ الله يمقت).إن الموت(يا داعش) لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، إن كل موكب وزيارة ومجلس حسيني يمثل لنا معسكر ومعركة الطف، ونستشعر أن الإمام الحسين عليه السلام حاضرا معنا، نتمنى الشهادة في معسكره، مع أبناء المهاجرين والأنصار والبدرين والحنينين، فيه أنصار الحسين وأصحابه وأبنائه وأخوته، والعباس قمر بني هاشم رمز الإخوة والإباء، فيه زينب عقيلة الطالبين، فيه الحسين الذي بكى على معسكركم الأموي رحمة لهم، وهو مصداق الآية: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء الآية 107،وهو أبن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، هذا معسكرنا،

وأنتم ماذا في معسكركم فيه عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل وخولي، وأبناء المارقين والناكثين والقاسطين وأبناء الغدر والختل والفسق، وهمجية الأعراب وبربريتهم وقتلة الأطفال وصعاليك الاعراب، وفيه جهاد النكاح الذي ما أنزل الله به من سلطان حقيقة يخجل القلم أن يكتب عن ما في معسكركم .

إن فتاواكم التكفرية، لن ولم تثنينا عن ممارسة الشعائر الحسينية؛ وعن حب الحسين والشريعة المحمدية، إننا شعب يوحده الحسين، وسر قوتنا حب الحسين وستبقى هذه الشعائر تمثل وحدتنا؛ وحدة كل العراقين يشارك فيها المسيحي والصابئي والسني والشيعي وكل من على تراب العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك