الصفحة الإسلامية

الحسين ثورة خالدة شمعة لا تنطفئ وتيار لا يموت


حسين مجيد عيدي/ميسان/كميت

لقد تصدى الكثير من المهتمين بشؤون السياسة والتاريخ لان يجعلوا من مفاهيم ثورة الحسين مواضيع للبحث والدراسة والتحليل فصدرت العديد من البحوث والكتب التي تناولت مدرسة عاشوراء ومعركة ألطف الخالدة . وعلى مر ألازمنه أرادوا الطغاة أن لا يبقى للحسين ذكرا لكن بقيت تلك الذكرى مدوية وثورة ملتهبة لا تنطفئ ابدأ فالحسين تعدى مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وتألق وأصبح معلم من المعالم الواضحة في الأمة ولواء لمن يريد أن يسلك طريق العزة والتضحية في سبيل الله إن سر الخلود والتجدد لكربلاء الحسين(ع) تكمن في وعلى مر ألازمنه أرادوا الطغاة أن لا يبقى للحسين ذكرا لكن بقيت تلك الذكرى مدوية وثورة ملتهبة لا تنطفئ ابدأ فالحسين تعدى مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وتألق وأصبح معلم من المعالم الواضحة في الأمة ولواء لمن يريد أن يسلك طريق العزة والتضحية في سبيل الله كونها في ضمير ووجدان وقلوب الأحرار ولم يخرج من مشاعرهم وأعطى شحنات إيمانيه تنتقل من جيل إلى جيل لا يستطيع احد أن ينتزعها وتتسع ولا تقف عند حد معين فبقى الحسين محفوظ بالصدور والسطور وأصبح رمزا ومنهلا ينحو نحوه الظامئون من كل الأجناس والأديان ليغترفوا من عذب ماءه . فالحسين(ع) عطاء وتألق وقدوه وبطوله وكرامه وانجاز وموقف وعزه وتضحية وفداء وفكر لا يموت ومدرسته مدرسة المبادئ والحكمة والبصيرة وكيف لا وهو من شجرة مباركه واصلها رسول الله (ص) وفرعها فاطمة الزهراء سيدة نساء العلمين .تربى عليه السلام على نهج أبيه وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القدوة والأسوة وما كان للرسول فهو له إلا النبوة حتى روي عن بعض الصحابة قال انه حين يدخل الإمام الحسين المسجد وهو معتم ظننا وكأن النبي قد بعث من جديد وقال احدهم ( لو يعلم الناس عن الحسين ما نعلمه نحن لحملوه على رقابهم). وعلى مر ألازمنه أرادوا الطغاة أن لا يبقى للحسين ذكرا لكن بقيت تلك الذكرى مدوية وثورة ملتهبة لا تنطفئ ابدأ فالحسين تعدى مكان الحادث وتمرد صوته على التراب وانطلق وتألق وأصبح معلم من المعالم الواضحة في الأمة ولواء لمن يريد أن يسلك طريق العزة والتضحية في سبيل الله . من المعلوم إن حب أهل بيت النبي الأطهار مأمورين به من الله عز وجل من فوق سبع سماوات فيهم من نفح النبوة وعترة رسول الله خصهم الله بالكرامة ووعدهم بالشفاعة وجعل أفئدة الناس تهوي إليهم ففاطمة هي سيدة نساء العالمين كيف لا والرسول (ص) يقول(إن فاطمة هي روحي التي بين جنبي والإمام علي باب العلم كيف لا والرسول (ص) يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ) وهو القاضي والشجاع وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين فهو جندي الإسلام والرسالة . هو حبيب الله ورسوله ووالد الحسن والحسين سلام الله عليهم سيدا شباب أهل الجنة فالحسين الشهيد القلب الذي أركبه الرسول علي ظهره وقبل شفتيه وأوصانا بمحبته، وقال حسين مني وأنا من الحسين أحب الله من أحب حسينا والحسن الذي قال فيه الرسول (ص):- (اللهم أني أحبه فأحببه وأحبب من يحبه) هؤلاء أهل البيت لا احد غيرهم والذين طهرهم الله وابعد عنهم الرجس. فإذا كانت تلك منزلتهم فمن من حق المسلمين الشرفاء ان ينصروا من نصرهم الله وأحبهم بعد ان ظلموا وقسوا عليهم ونكلوا بهم من قبل النصابين والمنافقين والأفاقين والتكفيريين أمثال بني أميه ومن سار على نهجهم كالوهابية .الأمر الذي يفرض على شيعتهم ومحبيهم من مواجهة أعدائهم من أهل والنفاق والجهل والتزوير الذين يدلسون ويكذبون ويكفرون أتباعهم كما كفروا غيرهم من خلال كتبهم و فتاويهم العقيمة والمراد منها الإساءة إلى الإسلام وزرع الفتنه والاقتتال بين المسلمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك