الصفحة الإسلامية

زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة

5322 18:00:00 2013-10-15

عن الإمام أبي موسى جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: «..لولا أنِّي أكره أن يَدَع النّاس الحجّ، لَحَدَّثتُك بحديثٍ لا تَدَع زيارة قبر الحسين عليه السلام أبداً».                                                           

باقة من الأحاديث الشريفة التي وردت حول زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة وليلته ويوم العيد، من «مصباح المتهجّد» للشيخ الطوسي، و«وسائل الشيعة» للحرّ العاملي رضوان الله عليهما.

الإمام الباقر عليه السلام:

* «من زارَ ليلة عرفة أرضَ كربلا، وأقام بها حتى يعيّد ثمّ ينصرف، وقاه الله شرَّ سنتِه».

الإمام الصادق عليه السلام:

* «من كان مُعسراً فلم يتهيَّأ له حجَّة الإسلام فليَأتِ قبر الحسين عليه السلام فليُعرف عنده، فذلك يُجزئه عن حجّة الإسلام، أمَّا إنِّي لا أقول يُجزىء ذلك عن حجّة الإسلام إلَّا لِمُعسر، فأمَّا المُوسر إذا كان قد حجَّ حجَّة الإسلام فأراد أن يتنفَّل بالحجّ والعمرة، فمَنَعه عن ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى الحسين عليه السلام في يوم عَرَفة أجزأه ذلك من أداء حجّته، وضاعف الله له بذلك أضعافاً مضاعفة. قيل: كم تعدل حجّة؟ وكم تعدل عُمرة؟ قال: لا يُحصى ذلك، قلت: مائة، قال: ومن يُحصي ذلك؟ قلت: ألف؟ قال: وأكثر، ثمّ قال: ﴿وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها..﴾ النحل:18».

* «إذا كان يوم عرفة، اطّلع الله على زوَّار الحسين عليه السلام، فقال لهم: استَأنِفوا فقد غفرتُ لكُم».

* «إنَّ الله تبارَكَ وتعالى يتجلَّى لِزُوّار قبر الحسين عليه السلام قبل أهل عرفات (فيفعل ذلك بهم)، ويَقضي حوائجهم، ويغفر ذنوبهم، ويُشفِّعّهم في مسائلهم، ثمّ يُثنِّي بأهل عرفات يفعل ذلك بهم».

* «إذا كان يوم عرفة، نظر الله تعالى إلى زوَّار قبر الحسين عليه السلام، فقال: ارجعوا مغفوراً لكم ما مضى، ولا يُكتَب على أحد منكم ذنب سبعين يوماً من يوم يَنصرف».

* «مَنْ أتَى قبر الحسين عليه السلام يوم عرفة، بَعَثَه الله يوم القيامة ثَلج الفؤاد».

* «مَنْ زار قبر الحسين عليه السلام يوم عرفة".." وسمّاه الله عزّ وجلّ: عبدي الصدِّيق آمن بوعدي..».

* «..ومن أتاه في يومِ عيد، كتبَ الله له مائة حجّة، ومائة عُمرة، ومائة غزوة مع نبيٍّ مُرسل أو إمامٍ عادل..».

قال العلماء :

إعلم أنّ الله يجلّ عن المكان، والحلول، والسّكنى، والمسكن. واتّصافُ بعض الأمكنة بكونه بيتاً لله، إنّما هو لشرافة خاصّة له من حيث جعله محلّ عبادة الله، أو الأمر بالتّوجّه إليه حين العبادة. وأمّا بيت الله الحقيقي فهو ما في الحديث القدسي: «لا تسعُني أرضي ولا سمائي، ولكن يسعُني قلب عبدي المؤمن». فكلّ قلب لم تكن فيه سوى محبّة الله فهو بيت الله حقّاً، لأنّه خالٍ عن التعلُّق بغيره، فليس فيه فكر ولا ذكر ولا همّ إلّا الله تعالى.

 

وإذا تحقّق ذلك وتأمّلت حقّ التّأمّل، ظهر لك أنّ بيت الله الحقيقي الأكبر هو قلب الحسين عليه السلام (قلب قلبِ رسول الله صلى الله عليه وآله)، فلمّا بذل فيه قلبَه الظّاهري ومهجتَه، تمحّض القلبُ المعنوي لله، وصار بيت الله الحقيقي، ومن ذلك يظهر قوله صلّى الله عليه وآله: «مَن زار الحسين عليه السلام كَمن زار الله في عرشه».

زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة

image.jpeg

إذا أردت زيارته في هذا اليوم فاغتسل من الفرات إن أمكنك وإلاّ فمن حيث أمكنك والبس أطهر ثيابك وأقصد حضرته الشّريفة وأنت على سكينة ووقار فإذا بلغت باب الحائر فكبّر الله تعالى وقــُل: اَللهُ أَكْبَرُ ثم قل:

اَللهُ أَكْبَرُ كَبيراً وَاَلْحَمْدُ للهِ كَثيراً وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصيلاً وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ اَلسَّلامُ عَلى أَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَلسَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَليِّ اَلسَّلامُ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد اَلسَّلامُ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَر اَلسَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسى اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ اَلسَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد اَلسَّلامُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ اَلسَّلامُ عَلَى الْخَلَفِ الصّالِحِ الْمُنْتَظَرِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ اَمَتِكَ الْمُوالي لِوَلِيِّكَ الْمُعادي لِعَدُوِّكَ اسْتَجارَ بِمَشْهَدِكَ وَتَقَرَّبَ إِلَى اللهِ بِقَصْدِكَ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَداني لِوِلايَتِكَ وَخَصَّني بِزِيارَتِكَ وَسَهَّلَ لي قَصْدَكَ.

ثمّ أدخل فقف ممّا يلي الرّأس وقل:

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى روُحِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ محَمَّد المُصطَفى السَّلامُ علَيْكَ يا بنَ عليِّ المُرتَضى السَلامُ عَلَيكَ يا بنَ فاطِمَةَ الزَهْراءِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الْكُبْرى السَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ أَشْهَدُ إَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْروُفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأَطَعْتَ اللهَ حَتّى أَتاكَ الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ يا مَوْلايَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ اُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنْبِيائَهُ وَرُسُلَهُ إَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِإِيابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرائِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي فَصَلَواتُ اللهَ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكُمْ وَعَلى أَجْسادِكُمْ وَعَلى شاهِدِكُمْ وَعَلى غائِبُكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمَ النَّبِيّينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ وَابْنَ إِمامِ الْمُتَّقينَ وَابْنَ قائِدِ الْغُرِّ الْمحَجَّلينَ إِلى جَنّاتِ النَّعيمِ وَكَيْفَ لا تَكُونُ كَذلِكَ وَأَنْتَ بابُ الْهُدى وَإِمامُ التُّقى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَالْحُجَّةُ عَلى أَهْلِ الدُّنْيا وَخامِسُ أَصْحابِ الْكِساءِ غَذَّتْكَ يَدُ الرَّحْمَةِ وَرَضَعْتَ مِنْ ثَدْيِ الإْيمانِ فِي حِجْرِ الإْلامِ فَالنَّفْسُ غَيْرُ راضِيَة بِفِراقِكَ وَلا شاكَّة فِي حَياتِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْك وَعَلى آبائِكَ وَأَبْنائِكَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَريعَ الْعَبْرَةِ السّاكِبَةِ وَقَرينَ الْمُصيبَةِ الرّاتِبَةِ لَعَنَ اللهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الَْحارِمَ وانْتَهَكَتْ فِيكَ حُرمَةَ الإسلامِ فَقُتِلْتَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ مَقْهُوراً وَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَ مَوْتُوراً وَأَصْبَحَ كِتابُ اللهِ بِفَقْدِكَ مَهْجُوراً اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى جَدِّكَ وَأَبيكَ وَأُمِّكَ وَأَخيكَ وَعَلَى الأَْئِمَّةِ مِنْ بَنيكَ وَعَلَى الْمُسْتَشْهَدينَ مَعَكَ وَعَلَى الْمَلائِكَةِ الْحافّينَ بِقَبْرِكَ وَالشّاهِدينَ لِزُوّارِكَ الْمُؤْمِنينَ بِالْقَبُولِ عَلى دُعاءِ شيعَتِكَ وَاَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ بِأَبي أَنْتَ وَأُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ بِأَبي أَنْتَ وَأُمّي يا أَبا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرِّزِيَّةُ وَجَلَّتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ أَهْلِ السَّماواتِ وَالأْرْضِ فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَهَيَّأَتْ لِقِتالِكَ يا مَوْلايَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ قَصَدْتُ حَرَمَكَ وَأَتَيْتُ مَشْهَدَكَ أَسْألُ اللهَ بِالشَّأْنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُ وَبِالَْمحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيْهِ اَنْ يُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآْخِرَةِ بِمَنِّهِ وَجُودِهِ وَكَرَمِهِ.

ثمّ قبّل الضّريح وصلّ عند الرّأس ركعتين تقرأ فيهما ما أحببت من السّور فإذا فرغت فقل:

اَللّـهُمَّ إِنّي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ لأِنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لا تَكُونُ إِلاّ لَكَ لأِنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْتَ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأَبْلِغْهُمْ عَنّي أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ وَأرْدُدُ عَلَيَّ مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَ اَللّـهُمَّ وَهاتانِ الرَّكْعَتانِ هَدِيَّةٌ مِنّي إِلى مَوْلايَ وَسَيِّدي وَإِمامي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَتَقَبَّلْ ذلِكَ مِنّي وَأجْزِني عَلى ذلِكَ أَفْضَلَ أَمَلي وَرَجائي فيكَ وَفِي وَلِيِّكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

ثمّ صر إلى عند رجلي الحسين وزُر عليّ بن الحُسين (عليهما السلام) ورأسه عند رجلي أبي عبد الله (عليه السلام) وقُل:

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ نَبِيِّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهيدُ ابْنُ الشَّهيدِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَظْلُومُ ابْنُ الْمَظْلُومِ لَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ الْمُؤْمِنينَ فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَأَبْرَأُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكِ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيا وَالآْخِرَةِ.

ثمّ توجّه إلى الشّهداء وزُرهم وقُل:

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَوْلِياءَ اللهِ وَأَحِبّاءَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَصْفِياءَ اللهِ وَأَوِدّاءَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دينِ اللهِ وَأَنْصارَ نَبِيّهِ وَأَنْصارَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَأَنْصارَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أَبي مُحَمَّد الْحَسَنِ الْوَلِيِّ النّاصِحِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أبي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ الْمَظْلُومِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ بِأَبي أَنْتُمْ وَأُمّي طِبْتُمْ وَطابَتِ الأْرْضُ الَّتي فيها دُفِنْتُمْ وَفُزْتُمْ وَاللهِ فَوْزاً عَظيماً يا لَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفُوزُ مَعَكُمْ فِي الْجِنانِ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.

ثمّ عُد إلى عند رأس الحُسين صلوات الله وسلامه عليه وأكثر من الدّعاء لنفسك ولأهلك ولإخوانك المؤمنين. وقال السّيد ابن طاووُس والشّهيد: ثمّ أمضِ إلى مشهد العبّاس (رضي الله عنه) فإذا أتيته فقف على قبره وقُل:

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا الْفَضْلِ الْعِبّاسَ ابْنَ أَميرَ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَوَّلِ الْقَوْمِ إِسْلاماً وَأَقْدَمِهِمْ إيماناً وَأَقْوَمِهِمْ بِدينِ اللهِ وَأَحْوَطِهِمْ عَلَى الإِْسْلامِ أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأِخيكَ فَنِعْمَ الأْخُ الْمُواسي فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةٌ ظَلَمَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الْمحارِمَ وَانْتَهَكَتْ فِي قَتْلِكَ حُرْمَةَ الإْسْلامِ فَنِعْمَ الأْخُ الصّابِرُ الْمجاهِدُ الْمحامِي النّاصِرُ وَالأْخُ الدّافِعُ عَنْ أَخيهِ الْمجيبُ إِلى طاعَةِ رَبِّهِ الرّاغِبُ فيـما زَهِدَ فيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزيلِ وَالثَّناءِ الْجَميلِ وَأَلْحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي دارِ النَّعيمِ اِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ.

ثمّ انكبّ على القبر وقل:

اَللّـهُمَّ لَكَ تَعَرَّضْتُ وَلِزِيارَةِ أَوْلِيائِكَ قَصَدْتُ رَغْبَةً فِي ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ إِحْسانِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأَنْ تَجْعَلَ رِزْقي بِهِمْ دارّاً وَعَيْشي بِهِمْ قارّاً وَزِيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَذَنْبي بِهِمْ مَغْفُوراً وَاقْلِبْني بِهُمْ مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً دُعائي بِأَفْضَلِ ما يَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ زُوّارِهِ وَالْقاصِدينَ إِلَيْهِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

ثمّ قبّل الضّريح وصلّ عنده صلاة الزّيارة وما بدا لك فإذا أردت وداعه فقُل ما ذكرناه سابقاً في وداعه (عليه السلام).

دعاء مأثور يوم عرفة !!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدٰ للهِ الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ، وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ، وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِع، وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ، فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ، واَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ، لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلائِعُ، وَلا تَضيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ، جازى كُلِّ صانِع، وَرائِشُ كُلِّ قانع، وَراحِمُ كُلِّ ضارِع، وَمُنْزِلُ الْمَنافِعِ وَالْكِتابِ الْجامِعِ، بِالنُّورِ السّاطِعِ، وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ، وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ، وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ، وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ، فَلا اِلهَ غَيْرُهُ، وَلا شَىءَ يَعْدِلُهُ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ، وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ، اللَّطيفُ الْخَبيرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، اَللّهُمَّ اِنّى اَرْغَبُ إِلَيْكَ، وَاَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ، مُقِرّاً بِاَنَّكَ رَبّى، اِلَيْكَ مَرَدّى، اِبْتَدَأتَنى بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ شَيْئاًمَذكوراً، وَخَلَقْتَنى مِنَ التُّرابِ، ثُمَّ اَسْكَنْتَنِى الاَْصْلابَ، آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ، وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ والسِّنينَ، فَلَمْ اَزَلْ ظاعِناً مِنْ صُلْب اِلى رَحِم، فى تَقادُم مِنَ الاَْيّامِ الْماضِيَةِ، وَالْقُرُونِ الْخالِيَةِ، لَمْ تُخْرِجْنى لِرَأفَتِكَ بى، وَلُطْفِكَ لى، وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ، فى دَوْلَةِ اَئِمَّةِ الْكُفْرِ الَّذينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ، وَكَذَّبُوا رُسُلَكَ، لكِنَّكَ اَخْرَجْتَنى للَّذى سَبَقَ لى مِنَ الْهُدى، الَّذى لَهُ يَسَّرْتَنى، وَفيهِ اَنْشَأْتَنى، وَمِنْ قَبْلِ رَؤُفْتَ بى بِجَميلِ صُنْعِكَ، وَسَوابِغِ نِعَمِكَ، فابْتَدَعْتَ خَلْقى مِنْ مَنِىّ يُمْنى، وَاَسْكَنْتَنى فى ظُلُمات ثَلاث، بَيْنَ لَحْم وَدَم وَجِلْد، لَمْ تُشْهِدْنى خَلْقى، وَلَمْ تَجْعَلْ اِلَىَّ شَيْئاً مِنْ اَمْرى، ثُمَّ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى سَبَقَ لى مِنَ الْهُدى اِلَى الدُّنْيا تآمّاً سَوِيّاً، وَحَفِظْتَنى فِى الْمَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً، وَرَزَقْتَنى مِنَ الْغِذآءِ لَبَناً مَرِيّاً، وَعَطَفْتَ عَلَىَّ قُلُوبَ الْحَواضِنِ، وَكَفَّلْتَنِى الاْمَّهاتِ الرَّواحِمَ، وَكَلاْتَنى مِنْ طَوارِقِ الْجآنِّ، وَسَلَّمْتَنى مِنَ الزِّيادَةِ وَالنُّقْصانِ، فَتَعالَيْتَ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ، حتّى اِذَا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْكَلامِ، اَتْمَمْتَ عَلَىَّ سَوابِغَ الانْعامِ، وَرَبَّيْتَنى آيِداً فى كُلِّ عام، حَتّى إذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتى، وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتى، اَوْجَبْتَ عَلَىَّ حُجَتَّكَ، بِاَنْ اَلْهَمْتَنى مَعْرِفَتَكَ، وَرَوَّعْتَنى بِعَجايِبِ حِكْمَتِكَ، وَاَيْقَظْتَنى لِما ذَرَأتَ فى سَمآئِكَ وَاَرْضِكَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِكَ، وَنَبَّهْتَنى لِشُكْرِكَ، وَذِكْرِكَ، وَاَوجَبْتَ عَلَىَّ طاعَتَكَ وَعِبادَتَكَ، وَفَهَّمْتَنى ما جاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ، وَيَسَّرْتَ لى تَقَبُّلَ مَرْضاتِكَ، وَمَنَنْتَ عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ بِعَونِكَ وَلُطْفِكَ، ثُمَّ اِذْ خَلَقْتَنى مِنْ خَيْرِ الثَّرى، لَمْ تَرْضَ لى يا اِلهى نِعْمَةً دُونَ اُخرى، وَرَزَقْتَنى مِنْ اَنواعِ الْمَعاشِ، وَصُنُوفِ الرِّياشِ بِمَنِّكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ عَلَىَّ، وَاِحْسانِكَ الْقَديمِ اِلَىَّ، حَتّى اِذا اَتْمَمْتَ عَلَىَّ جَميعَ النِّعَمِ، وَصَرَفْتَ عَنّى كُلَّ النِّقَمِ، لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلى وَجُرْأَتى عَلَيْكَ اَنْ دَلَلْتَنى اِلى ما يُقَرِّبُنى اِلَيْكَ، وَوفَّقْتَنى لِما يُزْلِفُنى لَدَيْكَ، فَاِنْ دَعْوَتُكَ اَجَبْتَنى، وَاِنْ سَأَلْتُكَ اَعْطَيْتَنى، وَاِنْ اَطَعْتُكَ شَكَرْتَنى، وَاِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنى، كُلُّ ذلِكَ اِكْمالٌ لاَِنْعُمِكَ عَلَىَّ، وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ، فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ، مِنْ مُبْدِئ مُعيد، حَميد مجيد، تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ، وَعَظُمَتْ آلاؤُكَ، فَأَىُّ نِعَمِكَ يا اِلهى اُحْصى عَدَداً وَذِكْراً، أَمْ اَىُّ عَطاياكَ أَقُومُ بِها شُكْراً، وَهِىَ يا رَبِّ اَكْثرُ مِنْ اَنْ يُحْصِيَهَا الْعآدّوُنَ، أَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحافِظُونَ، ثُمَّ ما صَرَفْتَ وَدَرَأْتَ عَنّى اَللّهُمَّ مِنَ الضُرِّ وَالضَّرّآءِ، أَكْثَرَ مِمّا ظَهَرَ لى مِنَ الْعافِيَةِ وَالسَّرّآءِ، وَاَنَا اَشْهَدُ يا اِلهى بِحَقيقَةِ ايمانى، وَعَقْدِ عَزَماتِ يَقينى، وَخالِصِ صَريحِ تَوْحيدى، وَباطِنِ مَكْنُونِ ضَميرى، وَعَلائِقِ مَجارى نُورِ بَصَرى، وَاَساريرِ صَفْحَةِ جَبينى، وَخُرْقِ مَسارِبِ نَفْسى، وَخَذاريفِ مارِنِ عِرْنَينى، وَمَسارِبِ سِماخِ سَمْعى، وَما ضُمَّتْ وَاَطبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتاىَ، وَحرِكاتِ لَفظِ لِسانى، وَمَغْرَزِ حَنَكِ فَمى وَفَكّى، وَمَنابِتِ اَضْراسى، وَمَساغِ مَطْعَمى وَمَشْرَبى، وَحِمالَةِ اُمِّ رَأْسى، وَبُلُوغِ فارِغِ حبائِلِ عُنُقى، وَمَا اشْتَمَلَ عَليْهِ تامُورُ صَدرى، وَحمائِلِ حَبْلِ وَتينى، وَنِياطِ حِجابِ قَلْبى، وَأَفْلاذِ حَواشى كَبِدى، وَما حَوَتْهُ شَراسيفُ اَضْلاعى، وَحِقاقُ مَفاصِلى، وَقَبضُ عَوامِلى، وَاَطرافُ اَنامِلى وَلَحْمى وَدَمى، وَشَعْرى وَبَشَرى، وَعَصَبى وَقَصَبى، وَعِظامى وَمُخّى وَعُرُوقى، وَجَميعُ جَوارِحى، وَمَا انْتَسَجَ عَلى ذلِكَ اَيّامَ رَضاعى، وَما اَقلَّتِ الاْرْضُ مِنّى، وَنَوْمى وَيقَظَتى وَسُكُونى وَحرَكاتِ رُكُوعى وَسُجُودى، اَنْ لَوْ حاوَلْتُ وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الاْعصارِ وَالاْحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ أُؤَدِّىَ شُكْرَ واحِدَة مِنْ أَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذلِكَ اِلاّ بِمَنِّكَ الْمُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ شُكْرَكَ اَبَداً جَديداً، وَثَنآءً طارِفاً عَتيداً، اَجَلْ وَلوْ حَرَصْتُ اَنَا وَالْعآدُّونَ مِنْ اَنامِكَ، أَنْ نُحْصِىَ مَدى اِنْعامِكَ، سالِفِهِ وَآنِفِهِ ما حَصَرْناهُ عَدَداً، وَلا اَحْصَيناهُ اَمَداً، هَيْهاتَ أنّى ذلِكَ وَاَنْتَ الُْمخْبِرُ فى كِتابِكَ النّاطِقِ، وَالنَّبَأِ الصّادِقِ، وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها، صَدَقَ كِتابُكَ اَللّهُمَّ وَاِنْبآؤُكَ، وَبَلَّغَتْ اَنْبِيآؤُكَ وَرُسُلُكَ، ما اَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ، وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دينِكَ، غَيْرَ أَنّى يا اِلهى اَشْهَدُ بِجَهْدى وَجِدّى، وَمَبْلَغِ طاعَتى وَوُسْعى، وَأَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونُ مَوْرُوثاً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فى مُلْكِهِ فَيُضآدُّهُ فيَما ابْتَدَعَ، وَلا وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فيما صَنَعَ، فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ، لَوْ كانَ فيهِما آلِهَةٌ اِلاَّ الله لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا، سُبْحانَ اللهِ الْواحِدِ الاْحَدِ الصَّمَدِ الَّذى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ، اَلْحَمْدُ للهِ حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَنْبِيآئِهِ الْمُرْسَلينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى خِيَرَتِهِ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَآلِهِ الطَّيِبينَ الطّاهِرينَ الْمخلَصينَ وَسَلَّمَ .

ــــــــــــــــــــــــــ

نلتمسكم الدعاء

1/5/131015

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2013-10-15
اللهم اكتبنا من زوار الحسين ع
المغترب النجفي \ كندا
2013-10-15
كل مسلم وحجي هاليوم عرفه والاجر بفضله بيه النبي عرفه كله الحجيج تتجمع بصعيد عرفه والمايكدر يزور حسين وأخيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك