الصفحة الإسلامية

بقلوب ملؤها الولاء والفداء.. الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تستقبل راية العقيلة فخر الهاشميين زينب (عليها السلام)

1505 21:35:00 2013-05-30

 

استقبلت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة عصر يوم الأربعاء 29/5/2013 المصادف 18من شهر رجب الاصب مواكب الحسينية لمحافظة النجف الأشرف حاملين معهم من سوريا راية المرقد الزينبي المطهر إلى العتبة العلوية المقدسة وكان في استقبالهم الامين العام للعتبة المقدسة سماحة الشيخ ضياء زين الدين، بالاضافة لجموع غفيرة من زائري المرقد المقدس.

وقد ألقى الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة أمام حشود المؤمنين وخدام المواكب الحسينية في هذه المناسبة كلمة قيمة جاء فيها : أن راية زينب سلام الله عليها بيد أبناء علي عليه السلام هذه الراية التي حملها العباس عليه السلام فسمي بالكفيل الى يوم القيامة وراية علي في هذا اليوم تسلم بيد أبناء النجف وعليهم أن يتحملوا مسؤولية رفعتها وليس حملها فحسب لتبقى خفاقة حتى تسلم الى صاحب العصر والزمان أرواحنا لمقدمه الفداء مضيفا سماحته ان هناك ثلاثة دروس يمكن ان تستلهم من هذه المناسبة:

الاولى: ينبغي علينا ان نستلهم من هذا الموقف قول الامام علي بن الحسين عليه السلام لعمته الحوراء زينب عليها السلام (عمة أنت عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة ) وبذلك فالتمسك براية زينب عليها السلام هي حقيقة شرعية يجب الثبات عليها في سبيل الذود عن الحق إلى يوم القيامة.

اما الدرس الثاني : الذي علينا ان نستلهمه في هذا اليوم وفي هذا المكان المقدس وفي هذه اللحظات هو قول زينب الأبدي للتاريخ إلى يزيد حينما قالت له في موقفها آنذاك: ( كد كيدك وأسعى سعيك وناصب جهدك فو الله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ...).

وهذا وعد الهي على لسان الحوارء عليها السلام فالحق هو الذي سينتصر في نهاية المطاف وهو الخالد مهما حاول الطغاة ومهما جهد أعداء الله أن يطفئوا نوره لئن كلمة الله هي العليا وكلمة الظالمين هي السفلى.

اما الدرس الثالث : فهو وصية الحسين عليه السلام للسيدة زينب حينما قال: (أختاه اذا انا قتلت فلا تشقي علي جيبا ولا تخمشي علي وجها )ومعنى ذلك ان العواطف والمشاعر الشخصية لا ينبغي ان تكون هي التي تقود حركتنا وإنما يجب علينا أتباع الحجة الإلهية والحجة الإلهية اليوم هي أتباع أمر صاحب العصر والزمان وحينما قال صاحب الزمان: (وإنما الحوادث الواقعة فرجعوا فيها الى رواة حديثنا فأنهم حجتي عليكم وانا حجة الله) وأبناء علي من حقهم ومن واجبهم الدفاع عن زينب وعليهم ان لا يخالفوا أمر المرجعية في كلمة او قول او في موقف وعلى الجميع ان يقول لبيكم يا مراجعنا لبيكم يا قادتنا لبيكم يا حجة الله علينا .

وختم سماحته كلمته بالقول:  ومن هذا المكان ونحن أمام مرقد علي وبين يدينا هذه الراية نعاهد زينب على الثبات على الحق والسير على نهجها ورفع هذه الراية حتى تسلم الى صاحب العصر والزمان .

والجدير ذكره أن الأمين العام للعتبة المقدسة كان قد سلم في وقت سابق راية الأمام أمير المؤمنين عليه السلام الى المواكب الحسينية المتوجهة لاحياء شعائر العزاء في الصحن الزينبي الشريف بمناسبة وفاة عقيلة الطالبين عليها السلام وقد قامت هذه الحشود المباركة برفع هذه الراية متحدية بذلك الظلم والطغيان.

26/5/13530

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك