الصفحة الإسلامية

أبعـد هذا لا أتيـم بحب علي ؟


المهندس ماجد محمد

يقف شامخا فوق التأريخ كله ! يباهل من يتحداه فيما وهبه الله ! زوجة هي سيدة نساء العالمين ! ولدان هما سيدا شباب أهل الجنة ! أخ وإبن عم هو خاتم النبيين وحبيب الله ! إيمان بالله لو قسمته على البشر منذ خلق الله آدم حتى قيام الساعة لدخل الجميع الجنة ! علم وحكمة وأخلاق وعدل زقها رسول الله إاليه زقا حتى أصبح باب مدينة علم الرسول ! قدمه الله على أنبياءه حين سمح لأمه بولادته في بطن الكعبة ولم يأذن لمريم في ولادة عيسى في المحراب ! ذلك هو علي بن أبي طالب قسيم الجنة والنار ، قال فيه رسول الله وخاتم النبيين محمد ٌأبن عبد الله صل الله عليه وآله وسلم " ما عرفك ياعلي إلا أنا والله وما عرفني إلا أنت والله وماعرف الله إلا أنا وأنت " !! فمعرفتهم تتعدى العقل وتسمو فوق المعرفة وتسبح في رحاب العلم الإلهي التي لا نفقه منه إلا ما أتانا به الأنبيـاء ! فعذرا حبيب ربي ..عذرا يا ربيب رسولي ...ما أنا بمغالٍ في حبك ولكن في حقك يصطك القلم وتجف الأحبار ! فما عرفك إلا الله ومحمد !!وما أجاد في وصفك إلا الله ، في آيات محكمات : بسم الله الرحمن الرحيم " وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ " صدق الله العلي العظيم ( الزخرف الآية 4 ) وهذا حفيدك السجاد زين العابدين علي بن الحسين عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام قد قال فيك مخاطبـا أهل دمشق في مجلس الملعون يزيد : " أنا أبن علي المرتضى ، أنا أبن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا لا إله إلا الله ، أنا أبن من ضرب بين يدي رسول الله بسيفين وطعن برمحين ، وهاجر الهجرتين ، وبايع البيعتين ، وقاتل ببدر وحنين ، ولم يكفر بالله طرفة عين ، أنا أبن المؤيـَّد بجبرائيل ، المنصور بميكائيل ، أنا أبن المُحاميَّ عن حُرَم ِالمُسلمين ، وقاتل المارقين والناكثين والقاسطين ، والمجاهد أعداءه الناصبين ، وأول من أجاب وأستجاب لله ولرسوله من المؤمنين ، وأول السابقين ، ومبيد المشركين ، وسهم من مرامي الله على المنافقين ، ولسان حكمة العابدين ، وناصر دين الله ، وولي أمر الله ، وعلمة علمه ، سمح سخي ، الضحي الرضي ، مقدام ، قاطع الأصلاب ، مفرّق الأحزاب ، أربطهم عنادا ، وأثبتهم جلالا ، وأمضاهم عزيمة ، وأشدهم شكيمة ، أسدٌ باسلٌ ، يطحنهم في الحروب إذا أزدلفت الأسنة وقرُبَتْ الأعنة طحن الرحى ، ليث الحجاز وكبش العراق ، مكيٌ مدنيٌ ، بَدريٌ أُحُديٌ ، شَجَريٌ مُهاجريٌ ، من العرب سَيّدُها ، ومن الوغى ليثها ، وارث المِشـْعَرَيْن ، وأبو السبطين الحسن والحسين ، ذاك هو جدي علي بن أبي طالب ! "كان علي أول رئيس دولة في التأريخ البشري يكشف عن ذمته المالية حين قال لأهل الكوفـة :" يا أهل الكوفة ، هذه ناقتي وهذه أسمالي ( ثيابي القديمة ) ، جئت بها من أهلي ، فإذا عدت بغيرها فأنا خائن !!" كانت ولادة علي في أقدس مكان وفي أفضل الأيام وأستشهد في أطهر مكان وطـُعـن في أفضل الشهور وأفضل الأوقات وفي أعظم حالاتها ! وقبض في أفضل الليالي !أفبعـد هذا لا أتيـم في حبك يا علي ؟؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك