الصفحة الإسلامية

العتبة الكاظمية المقدسة تحيي ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع)


 

أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة يوم الاربعاء حفلاً بهيجاً بمناسبة ذكرى ولادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في رحاب الصحن الكاظمي الشريف، بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الحاج «فاضل الانباري» وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والعديد من الشخصيات الدينية والاجتماعية.

واستهل الحفل بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم ثم تلة كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام الحاج فاضل الانباري جاء فيها ان "صاحبة الذكرى هي احدى الرموز التي تفخر بها الامة الاسلامية بل وتباهي بها الامم عبر تاريخها الطويل، ذلك لأنها حلقة الوصل بين النبوة والإمامة، فقد ضربت لنا الزهراء (ع) أروع الصور والأمثلة في عبادتها وجهادها ومسؤوليتها في تحمل رسالة ابيها ونشر مبادئها، وأعطت الصديقة اعظم الدروس في تربية الابناء وإعدادهم لحمل الرسالة المحمدية الخالدة فكانت(ع) نعم الابنة ونعم الزوجة ونعم الام ونعم المربية، كما ضربت اروع الامثلة في العفة والحجاب والحشمة وسمو الأخلاق فالحري بالمرأة المسلمة ان تسير على خطاها وتنهج نهجها لتنال رضا الله وتفوز بجنانه".

كما تخلل الحفل محاضرة دينية توجيهية لـ«سماحة السيد علاء الموسوي» تركزت حول شخصية سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(ع) وأبعادها الإيمانية والرسالية والاجتماعية باعتبارها القدوة والأسوة الحسنة لكل مؤمن ومؤمنة، ووصفها بالدليل والحجة والمعجزة مستشهداً بذلك بالخطبة المشهورة لها المتميزة بنصوصها البليغة والرصينة ومحتواها العالي، وذكر ان من يريد ان يصل الى احقية الإسلام يجب ان يدرس خطبة الزهراء(ع).

وبعدها ألقى عدد من الشعراء قصائدهم الولائية من الشعر القريض والشعبي مجدت صاحبة هذه الذكرى العطرة ونهلت من بحر علمها وفيض كرمها ومناقبها وفضائلها وسجاياها الزاخرة وهم الشاعر الحسيني الاستاذ «مهدي جناح الكاظمي» و«ابو يقين الصالحي» و«مجيد الربيعي».

3/5/13503

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك