الصفحة الإسلامية

فخامة الالفاظ وبريق الكلمات بحق الزهراء (عليها السلام).


بقلم |مجاهد منعثر منشد

قائلها كان من عائلة تسكن ناحية الغراف في محافظة ذي قار (موطنهم الاصلي),وبسبب معركة عشائرية انتقلت عائلته الى النجف الاشرف ,واشتهرت اسرتهم هناك بـ (ال حرج),فهو أول من نزح لائذا بقبر امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام).وعند استقرار هذه الاسرة في عاصمة الثقافة الاسلامية كان والده بانتظار المولود الجديد ,وعندما ولد تناول والده كتاب الله الكريم لاختيار اسمه ,فكانت الاية قوله تعالى : (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ)(الصف:6) .وكان يوم ميلاده في 17 ربيع الأول سنة 1347 هـ النجف الاشرف.وهذا اليوم يصادف ذكرى ولادة النبي (صلى الله عليه واله وسلم),وحفيده صادق ال محمد (عليهم السلام).ذلك هو الدكتور الشيخ أحمد بن الشيخ حسون بن سعيد بن حمود الليثي الوائلي. القصيدة الاولى (الصديقة الزهراء)نهنهي يا ابنة النبي عن الو جد فلا برحت بكِ الُبرحاءُوأريحي عيناً وإن أذبلتها دمعة عند جفنها خرساءُوانطوي فوق أضلعٍ كسروها فهي من بعد كسرهم أنضاءُوتناسي ذاك الجنين المدمى وإن استوحشت له الأحشاءُوجبين محمدٌ كان يرتا ح إليه مبارك وضاءُلطمته كفٌ عن المجدِ والــ نخوة فيما عهدتها شلاءُوسوار على ذراعيكِ من سوطٍ تمطت بضربهِ اللؤماءُ

القصيدة الثانية بعنوان الزهراء (عليها السلام):كيــف يـدنُو إلــى حَشَاي الدَّاءُ وبقــلبي الصــديقة الــزهراءُ!مَـن أبــوها وبعــلُها وبنوهاصــفوةٌ مــا لمثـــلهم قُــــرناءُأفُـقٌ ينـتمي إلى أُفُـق اللــه ونـاهـيك ذلـك الانتــــماءُوكيـانٌ بنـاهُ أحمدُ خُـلقاًورَعَـتْهُ خـديـجةُ الغـــرَّاءُوعـليٌّ ضجـيعُهُ يــا لرُوحٍصنعـتهُ وبـاركتهُ الــسماءُأيّ دهـماء جـلَّلت أُفُـق الإســلام حـتى تـنكَّرَ الخُـلصاءُ!أطعـموكِ الهوان من بعد عزٍّوعن الحُبِّ نابتِ البغضاءُأأُضِيـعَكْ آلاءُ أحمد فـيـهموضلالٌ أن تُــجـحـد الالاءُ؟أو لم يعلموا بأنَّكِ حُبّ الــمُـصطفى حين تُحفظُ الآباءُ؟أفأجرُ الرسول هذا، وهذالمزيدٍ من العـطاء الـجزاءُ؟أيُّها المُوسِعُ البـتولة هضماًويك ما هكذا يكُـون الوفاءبُلغةٌ خصَّها النبيُّ لذي القُربى كما صرَّحت به الأنباءُلا تُساوي جُزءاً لما في سبيل الــله أعــطته أمُّك السَّـمحاءثُمّ فيـها إلى مـودَّة ذي القُربى سبـيلٌ يمـشي به الأتقياءُلو بها أكـرموكِ سُـرَّ رسول الــلـه يا ويح مَن إليه أساءُأيُذادُ السِّبـطان عن بُلغة العيــش ويُعـطى تُراثهُ البُـعداءُوتبيـتُ الزهراءُ غرثى ويُغذىمن جـناها مـروان والبُـغَضاءُأتروح الـزهراءُ تطلُب قـُـوتـاًوالذي استرفدُوا بها أغنياءُيا لوجد الهُدى أجل وعلى الدُّنــيا وما أوعَـبَت عليه العَفَاءُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك