الصفحة الإسلامية

مسيرة الاربعينية في مدينة مالمو السويدية تتواصل مع كربلاء وتوزع الورود على المارة تعريفا بالحسين عليه السلام


 

الأسلامية/ وكالة أنباء براثا

انطلقت وسط مدينة مالمو جنوب السويد مسيرة راجلة بمناسبة اربعينية الامام الحسين عليه السلام بعد اجراء كافة الاجراءات اللازمة وموافقة السلطات السويدية التي وفرت رجال الشرطة والامن الذين رافقوا هذه الجموع والتي وفدت من عدة بلدان اوروبية ومنها الدنمارك والنرويج والمانيا ولندن وغيرها اضافة الى مدن عديدة من السويد .

ونقل مصدر اعلامي من وسط المسيرة لوكالة نون الخبرية اليوم الاربعاء ان الانطلاقة الاولى كانت من ( ستور توريت) الساحة الكبيرة وسط المدينة حيث صدحت الحناجر بردات حسينية مختلفة لتؤكد الولاء والعشق الحسيني في كافة بقاع العالم وبين تارة واخرى يهتف الجميع نداء التلبية ( لبيك ياحسين) وشقت المسيرة طريقها بصعوبة واثناء السير قام الشباب المشارك بالمسيرة بتوزيع الورود على المارة ومع كل باقة ورد ورقة كتب فيها تعريف بشخصية الامام الحسين عليه السلام مترجمة الى اللغة السويدية وفيها ابرز ما قيل عن هذا الرمز العظيم من قبل القادة والمفكرين والعلماء الذين عرفهم تاريخ البشرية عبر العصور .

واضاف المصدر ان المسيرة شارك فيها عدد من الديانات الاخرى من اخواننا الصابئة والمسيحيين وبقية مكونات الشعب العراقي الذين جمعهم حب الحسين واهل بيته وهذه المسيرة المبكرة لهذا العام المسيرة الام التي انجبت مسيرات اخرى ستجري هذا الاسبوع في اشهر المدن السويدية هلسنبوري وكارلسكرونة وهلمستاد وغيرها لتتحول ارض السويد الى طرق مؤدية الى قبلة الاحرار كربلاء المقدسة .

واوضح المصدر ان هذه المسيرات اتت بثمارها عندما اقر في النرويج هذا العام واقعة عاشوراء ودخولها بالمنهاج التربوي الاساسي بالوقت الذي تغيب او تغّيب هذه السيرة المباركة في اغلب الدول الاسلامية "

هذا وكانت وسائل الاعلام السويدية حاضرة في تغطية هذه المراسيم اضافة الى وسائل الاعلام الاخرى

19/5/1312

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك