الصفحة الإسلامية

في ذكرى ولادتها المباركة: السيدة فاطمة المعصومة خيرة نساء عصرها وصفوة بنات الامام موسى الكاظم (ع)


 

الأسلامية براثا نيوز

 في غرة شهر ذي العقدة من سنة مئة وثلاث وسبعين للهجرة المحمدية المباركة ملأت أجواء البهجة والسرور دار مولانا الامام الكاظم (عليه السلام) في المدينة المنورة فقد ولدت في ذلك اليوم المبارك السيدة الطاهرة تُكتم ام الامام الرضا (عليهما السلام) أخته الشقيقة فاطمة المعصومة، وهي التي كان جدها الامام الصادق (عليه السلام) قد وصفها قبل ولادة ابيها الكاظم بأنها بضعة منه وأنها ستدفن في قم عشآل محمد (صلى الله عليه وآله) وأن اسمها فاطمة ومن زارها وجبت له الجنة.

لقد روى أصحاب مولانا الصادق (عليه السلام) هذا الحديث قبل ولادة السيدة المعصومة بعدة عقود فعُرفت من يومها عظمة بركة هذه السيدة الفاطمية الجليلة.

ويُستفاد مما نقلته المصادر المعتبرة أن السيدة المعصومة هي الشقيقة الوحيدة للامام الرضا (سلام الله عليه) اي اخته الوحيدة من أمه وابيه فهي (عليها السلام) من بنات امهات الائمة (عليهم السلام).

وُصفت السيدة فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) بأنه خيرة نساء عصرها قاطبة وصفوة بنات الامام موسى الكاظم (عليه السلام) وقد اولاها ابوها الكاظم ثم شقيقها الرضا (عليهما السلام) عناية خاصة وتلقت عنهما غرر المعارف الالهية والحكمة المحمدية.

لاحظوا ايها الاخوة والاخوات الرواية التالية التي اوردها العالم المتتبع الشيخ علي اكبر مهدي بور في كتابه (كريمة اهل البيت) منقولة عن الفقيه العارف السيد احمد المستنبط عن كتاب كشف اللئالي للعالم الشيخ ابن العرندس الحلي وملخصها هو أن جمعاً من الحجاج جاۆوا الى المدينة وقصدوا دار الامام الكاظم سلام الله عليه بعد قضاء مناسكهم، ولكنه (عليه السلام) كان في سفر، فكتبوا اسئلتهم التي ارادوا أن يعرضوا عليه، وقدموها لاهل بيته فأخذت السيدة المعصومة مكتوبهم وكتبت أجوبة مسائلهم الشرعية.

وفي اليوم التالي عادوا الى دارالامام الكاظم (عليه السلام) وسألواعنه فأخبروهم بعدم عودته بعد من سفرهم؛ فطلبوا رقعة مسائلهم لانهم مضطرون للسفر، فسلموهم مكتوبهم ونيتهم أن يقدموه للامام الكاظم (عليه السلام) في زيارة اخرى.

لكنهم فوجئوا بكتابة فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) أجوبتها على مسائلهم، فلما رأوها فرحوا بها وأخذوا الرسالة وأنطلقوا عائدين الى ديارهم وفي طريقهم التقوا الامام الكاظم (عليه السلام) وهو في طريق عودته للمدينة المنورة ففرحوا بلقياه وأخبروه بما جرى وقدموا له مكتوبهم وفيه أجوبة ابنته التي لم تكن يومذاك قد أكملت العقد الاول من عمرها الشريف فلما قرأها قال (عليه السلام) ثلاث مرات: فداها أبوها، فداها ابوها، فداها ابوها.

34/5/920

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2012-09-20
ان يفتديها امام زمانها بنفسه لشرف عظيم وتأكيد على منزلتها عليها السلام . اسعد الله ايامكم بهذه الايام العشرة التي تُستهل بولادة المعصومة سلام الله عليها وتنتهي بولادة الرضا ع انها ايام محمدية في شهر شريف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك