الصفحة الإسلامية

من نتاج العقليات الوهابية المنحرفة: في روسيا ساتاروف أعلن نفسه نبيا ومنزله ولاية اسلامية!!


 

عبد الرزاق عابد / مراسل براثا نيوز في اوربا

تم اكتشاف طائفة من المسلمين مكونة من سبعين شخص كانوا يعيشون في مخبأ تحت الأرض بدون أي شكل من أشكال الطاقة أو أشعة الشمس لنحو عشر سنوات في ضواحي مدينة كازان في روسيا.

ظهر إلى الوجود روسي أسس طائفة "إسلامية" فريدة من نوعها على مبدأ لم يسبقه إليه سواه، وملخصه أنه إذا كانت إقامة نظام الخلافة صعبة على الأرض "فلنعمل على إقامتها إذن تحت الأرض" فأقنع أتباعه بعزل أبنائهم عن العالم، ففعلوا وسلموه فلذات أكبادهم، فعزلهم في زنزانات طوال 10 سنوات، إلى أن وقع في قبضة الشرطة الروسية.

وكان من بين أفراد الطائفة عشرون طفلا أصغرهم قد بلغ شهره الثامن عشر مؤخرا. ومن بينهم أيضا فتاة في السابعة عشرة تبين أنها حامل. وقد وُلد كثير من الأطفال تحت الأرض ولم يروا ضوء النهار في حياتهم إلى أن اكتشف المدعي العام مكان إقامتهم في الأول من أغسطس/آب.

ويشار إلى أن التدين كان مقموعا في حقبة الاتحاد السوفياتي السابق الذي انهار عام 1991، وهو ما دفع طوائف دينية مختلفة تنتعش في الفراغ الذي تشكل عقب انهيار الاتحاد.

وتعرف هذه المجموعة باسم طائفة فايز الرحمن، وطبقا لتقرير قناة فستي التلفزيونية الرسمية بروسيا سُميت المجموعة بذلك تيمنا بمنظمها فايز الرحمن ساتاروف البالغ 83 عاما الذي أعلن نفسه نبيا وجعل من منزله ولاية إسلامية مستقلة.

وقد وُصف ساتاروف بأنه كان نائبا سابقا لعالم مسلم سني بسبعينيات القرن الماضي. وقالت قناة فستي إن أتباع ساتاروف شُجعوا على قراءة مخطوطاته ومُنعوا من مغادرة مخبأهم الواقع أسفل بنايتهم المكونة من ثمانية طوابق والذي تم حفره في قبو المبنى.

وأفادت مصادر إنّ «فايز رحمان ساتاروف»، البالغ من العمر 83 عاما، كان يزعم بأن "المدد" الالهي يأتيه عبر رؤية تحمله دائما على الشعور بأنه رجل مميز ومختار، أو "نبي" عصري بعمامة خضراء!. وأسس ساتاروف طائفته في مدينة "كازان"، وهي عاصمة جمهورية تاتارستان الروسية على نهر "فولتا" الشهير، حيث وقع معه في الأسر 70 ممن صدقوه وسلمه بعضهم أولاده، وأعمارهم من عام إلى 17 سنة، وهم من عثروا عليهم ممنوعين من ضوء الشمس منذ بداية العام 2000 تقريبا!.

وأفادت مصادر إنّ «فايز رحمان ساتاروف»، البالغ من العمر 83 عاما، كان يزعم بأن "المدد" الالهي يأتيه عبر رؤية تحمله دائما على الشعور بأنه رجل مميز ومختار، أو "نبي" عصري بعمامة خضراء!.

وقد فتح المدعي العام تحقيقا جنائيا مع الطائفة، وقال إنها سوف تُحل إذا استمرت في أنشطتها غير القانونية، مثل منع أعضائها من طلب المساعدة الطبية أو التعليم.

يُذكر أنه لم تحدث اعتقالات للأشخاص رغم احتمال قيام الشرطة بالنظر في شبهات بأن بعض الأطفال تعرضوا للإساءة الجسدية. وسوف تقرر المحكمة ما إذا كان سيُسمح للأطفال بالبقاء مع آبائهم.

وأسس ساتاروف طائفته في مدينة "كازان"، وهي عاصمة جمهورية تاتارستان إحدى الجمهوريات الروسية الاتحادية التي أغلبيتها من المسلمين ا على نهر "فولغا" الشهير، وتقع مدينة كازان على مسافة ثمانمائة كيلو متر شرق موسكو .

حيث وقع معه في الأسر 70 ممن صدقوه وسلمه بعضهم أولاده، وأعمارهم من عام إلى 17 سنة، وهم من عثروا عليهم ممنوعين من ضوء الشمس منذ بداية العام 2000 تقريبا!.

واطلعت مصادر على تقرير متلفز أعدته قناة "فيستي" الروسية الثلاثاء الماضي عن ساتاروف وطائفته، فقالت إنه لم يكن يظهر إلا بعمامة خضراء، كإيحاء منه بأنه من الأشراف والمختارين، وذكرت أن الشرطة حين داهمت موقعه حيث يقيم مع زوجاته "عثرت على 27 طفلا ومراهقا في زنزانات تحت الأرض يقيمون فيها ويتلقون عنه التعاليم بمعزل عن أي تأثير خارجي" وفق تعبيرها.

وقالت فيستي إن خبر "طائفة المؤمنين" كما سماها ساتاروف، هز مضجع سكان كازان البالغين مليون و500 ألف نسمة، ومعظمهم من المسلمين، وإن اكتشاف الطائفة الفريدة من نوعها تم صدفة حين كانت الشرطة تبحث عمن اغتالوا شخصية إسلامية بارزة في المدينة الشهر الماضي "فعثروا على ما لم تصدقه أعينهم، وهم الأطفال والمراهقون المعزولون، ممن تم نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة. أما المؤسس وأتباعه فأصبحوا وراء القضبان".

وما زالت التحقيقات جارية مع ساتاروف الذي تعتقد شرطة المدينة بأنه أسس أيضا فرقة اغتيالات لتحقيق هدفه بإعادة نظام الخلافة بدءا من أسفل الأرض، وبأنه وراء اغتيال «فاليولا يعقوبوف»، نائب مفتي تاتارستان منتصف الشهر الماضي، وبعده بدقائق انفجرت قنبلة ألقاها أحدهم على سيارة كانت تقل «ايلدوس فايزوف»، وهو المفتي نفسه.

كما هناك اعتقاد تبحث الشرطة عن دليل يؤكده، وهو أن طائفة المؤمنين تحتفظ في أمكنة أخرى بأطفال تم خطفهم على مراحل خلال السنوات العشر الأخيرة، وعددهم يزيد عن 30 ممن أصبحت أعمارهم بين 15 و18 سنة الآن.

...............

43/5/809

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك