الصفحة الإسلامية

الحسين (ع) اول من ثار على الوهابية ..


 

في لقاء تلفزيوني مع الممثل الراحل يونس شلبي رحمه الله استشهدت الذيعة بقول لمعاوية فقالت سيدنا معاوية قال..... فما كان من يونس شلبي الا ان انتفض  وصاح بها انه ليس سيدنا ولااعترف بذلك ابدا ..!! فارتبكت المذيعة وغيرت الحديث . هذا هو احساس كل انسان سوي وذي سليقة سليمة قرأ التاريخ وتبين له الصالح من الطالح والطيب من الخبيث.

خرج الحسين عليه السلام ليعلن ان الحكام الامويين قد افرغوا الاسلام من محتواه وحولوا الشورى الى ملك عضوض وسرقوا مال المسلمين وقتلوا ظلما كل مصلح او مطالب بحقه وفسقوا وشربوا الخمر بل وكفروا على رؤوس الاشهاد وأن هذا مخالف لدين جده وهولا يريد الا الاصلاح.

روي عن المغيرة بن شعبة انه كان يحضر مجالس معاوية فلما يعود الى بيته يمدح معاوية وسياسته .. قال ابن المغيرة جاء ابي من مجلس معاوية وهو حزين مضطرب فسألته عما به فقال : كنت ارى في معاوية خيرا حتى خلوت به اليوم فقلت له قد كبرت سنك يا امير المؤمنين وقد حصلت على كل ماتريد فلو احسنت وعفوت ونظرت الى اخرتك. فما كان من معاوية الا ان غضب وقال : لقد جاء الخلفاء قبلي وعدلوا وعملوا خيرا ثم ماتوا فلم يذكرهم احد ولكن ابن ابي كبشة وهو يقصد الرسول ( ص) يذكر في كل يوم خمس مرات ويصلي الناس عليه وعلى اله, فاذهب عني ثكلتك امك.. قال المغيرة فعرفت ان معاوية لم يؤمن وهو كافر محتال.

ومن معاوية انبثقت الوهابية محرفي الدين وقتلة الامام علي وال بيته وشيعته وكل انسان مصلح الى يومنا هذا ... ان الوهابية ليست مذهبا معترفا به من المذاهب الاربعة الذين يطلقون عليها ظلما مذاهب اهل السنة والجماعة .. فهؤلاء لايتبعون مذهب ابي حنيفة( رض) الذي قتله المنصور العباسي مظلوما في السجن لحبه لعلي واهل بيته ولا مذهب الامام الشافعي الذي يقول :

ان كان رفضا حب ال محمد ... فليشهد الثقلان اني رافضي

ولا الامام ابن حنبل بدليل انهم لايعترفون بمسنده الذي كرسه لنقل الاحاديث الصحيحة بمدح الامام علي وال بيته ولامالك ابن انس . انما يتبعون مذهب السفياني المنحرف غير المعترف به ابن تيمية المعادي لشيعة علي واله واول التكفيريين في الاسلام اذ اعتبر الشيعة روافض ومشركين. اتدرون من اوجد لعبة السنة والجماعة اوجدها الامويون ليمرروا قتل سيد الشهداء ورمز الثوار وسارية الاحرار على اساس انه شق الجماعة وتجاوز على السنة ولفقوا حديثا لايزال يتناقله الوهابية الشياطين يقول : من اراد ان يفرق امر هذه الامة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من يكون ...!!! انه حديث مفصل لقتل الحسين ولذلك صاروا يستهزئون ويقولون: لقد قتل الحسين بسيف جده ..!!

المآسي الكبار حلقات متصلة من سلسلة واحدة صاغها كفر العتاة بالخير وجحود الطغاة لقيم الحياة التي لا تعدلها قيمة كما يقول الكاتب جورج جرداق.

ونقول كما قال المعري :

وعلى الدهرمن دماء الشهيدين .... علي ونجله شاهدان

فهما في اواخر الليل فجران ........ وفي اولياته شفقان

ثبتا في قميصه ليجيء الحشر ..... مستعديا الى الرحمن

43/5/708

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك