الصفحة الإسلامية

من كلمات الإمام الجواد عليه السلام


 

جاء في (الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ):

 

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْجَوَادُ عليه السلام:‏

 

* كَيْفَ يُضَيَّعُ مَنِ اللَّهُ كَافِلُهُ‏. وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللَّهُ طَالِبُهُ. وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ.

 

* وَمَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ، مَا يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ.

 

* الْقَصْدُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالْقُلُوبِ أَبْلَغُ مِنْ إِتْعَابِ الْجَوَارِحِ بِالْأَعْمَالِ.

 

* مَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ أَعْطَى عَدُوَّهُ مُنَاهُ.

 

* مَنْ هَجَرَ الْمُدَارَاةَ قَارَبَهُ الْمَكْرُوهُ. وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْمَوَارِدَ أَعْيَتْهُ الْمَصَادِرُ. وَمَنِ انْقَادَ إِلَى الطُّمَأْنِينَةِ قَبْلَ الْخِبْرَةِ فَقَدْ عَرَضَ نَفْسَهُ لِلْهَلَكَةِ وَلِلْعَاقِبَةِ الْمُتْعِبَةِ.

 

* رَاكِبُ الشَّهَوَاتِ لا تُسْتَقَالُ لَهُ عَثْرَةٌ.

 

* الثِّقَةُ بِاللَّهِ ثَمَنٌ لِكُلِّ غَالٍ، وَسُلَّمٌ إِلَى كُلِّ عَالٍ.

إِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ الشَّرِيرِ فَإِنَّهُ كَالسَّيْفِ الْمَسْلُولِ، يَحْسُنُ مَنْظَرُهُ، وَ يَقْبُحُ أَثَرُهُ.

 

* إِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ ضَاقَ الْفَضَاءُ.

 

* كَفَى بِالْمَرْءِ خِيَانَةً أَنْ يَكُونَ أَمِيناً لِلْخَوَنَةِ.

 

* غِنَى الْمُؤْمِنِ غِنَاهُ عَنِ النَّاسِ.

 

* نِعْمَةٌ لا تُشْكَرُ كَسَيِّئَةٍ لا تُغْفَرُ.

 

* لا يَضُرُّكَ سَخَطُ مَنْ رِضَاهُ الْجَوْرُ.

 

* مَنْ لَمْ يَرْضَ مِنْ أَخِيهِ بِحُسْنِ النِّيَّةِ لَمْ يَرْضَ بِالْعَطِيَّةِ.

 

وجاء في (أَعْلامُ الدِّينِ):

 

قَالَ الامام الجواد عليه السلام:‏

* قَدْ عَادَاكَ مَنْ سَتَرَ عَنْكَ الرُّشْدَ اتِّبَاعاً لِمَا تَهْوَاهُ.

 

* رَاكِبُ الشَّهَوَاتِ لا تُقَالُ عَثْرَتُهُ.

 

* الْحَوَائِجُ تُطْلَبُ بِالرَّجَاءِ، وَهِيَ تَنْزِلُ بِالْقَضَاءِ، وَالْعَافِيَةُ أَحْسَنُ عَطَاءٍ.

 

‏* لا تُعَادِي أَحَداً حَتَّى تَعْرِفَ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنْ كَانَ مُحْسِناً فَإِنَّهُ لا يُسْلِمُهُ إِلَيْكَ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَإِنَّ عِلْمَكَ بِهِ يَكْفِيكَهُ فَلا تُعَادِهِ.

 

* لا تَكُنْ وَلِيّاً لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ عَدُوّاً لَهُ فِي السِّرِّ.

 

‏* عِزُّ الْمُؤْمِنِ فِي غِنَاهُ عَنِ النَّاسِ.

 

وجاء في (تحف العقول):

 

* قَالَ رَجُلٌ للامام محمد بن علي الجواد عليه السلام‏: أَوْصِنِي. قَالَ عليه السلام: وَتَقْبَلُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ عليه السلام: تَوَسَّدِ الصَّبْرَ، وَاعْتَنِقِ الْفَقْرَ، وَارْفَضِ الشَّهَوَاتِ، وَخَالِفِ الْهَوَى، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُوَ مِنْ عَيْنِ اللَّهِ، فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُون.

 

* وَرُوِيَ أَنَّهُ حُمِلَ لَهُ حِمْلُ بَزٍّ، لَهُ قِيمَةٌ كَثِيرَةٌ، فَسُلَّ (اي: سُرق) فِي الطَّرِيقِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ الَّذِي حَمَلَهُ يُعَرِّفُهُ الْخَبَرَ. فَوَقَّعَ عليه السلام بِخَطِّهِ: إِنَّ أَنْفُسَنَا وَأَمْوَالَنَا مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ الْهَنِيئَةِ، وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ، يُمَتِّعُ بِمَا مَتَّعَ مِنْهَا فِي سُرُورٍ وَ غِبْطَةٍ، وَيَأْخُذُ مَا أَخَذَ مِنْهَا فِي أَجْرٍ وَحِسْبَةٍ، فَمَنْ غَلَبَ جَزَعُهُ عَلَى صَبْرِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ، وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ.

 

* وَقَالَ عليه السلام:‏ مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ، فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنِ اللَّهِ فَقَدْ عَبَدَ اللَّهَ، وَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ يَنْطِقُ عَنْ لِسَانِ إِبْلِيسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ.

 

* وَكَتَبَ إِلَى بَعْضِ أَوْلِيَائِهِ: أَمَّا هَذِهِ الدُّنْيَا فَإِنّا فِيهَا مُغْتَرِفُونَ، وَلَكِنْ مَنْ كَانَ هَوَاهُ هَوَى صَاحِبِهِ وَدَانَ بِدِينِهِ فَهُوَ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ. وَالآخِرَةُ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ.

 

* وَقَالَ عليه السلام:‏ تَأْخِيرُ التَّوْبَةِ اغْتِرَارٌ. وَطُولُ التَّسْوِيفِ حَيْرَةٌ. وَالإعْتِلالُ عَلَى اللَّهِ هَلَكَةٌ. وَالإصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ أَمْنٌ لِمَكْرِ اللَّهِ، فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ‏.

 

* وَقَالَ عليه السلام:‏ إِظْهَارُ الشَّيْ‏ءِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْكَمَ مَفْسَدَةٌ لَهُ.

 

* وَقَالَ عليه السلام: الْمُؤْمِنُ يَحْتَاجُ إِلَى تَوْفِيقٍ مِنَ اللَّهِ، وَوَاعِظٍ مِنْ نَفْسِهِ، وَقَبُولٍ مِمَّنْ يَنْصَحُهُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

عن: بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏75 ؛ ص363.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك