الصفحة الدولية

مسيرات حاشدة لانصار الحكومة الايرانية


انطلقت في ايران مظاهرات دعت اليها السلطات في عدة مدن ردا على التظاهرات المعارضة لحكومة محمود احمدي نجاد والتي شهدتها العاصمة طهران قبل ايام. وتشير تقارير الى ان المظاهرات ستسير نحو مركز العاصمة الايرانية عبر ستة مسارات مختلفة.

وفي سياق اخر، قال قائد قوى الآمن الداخلي في إيران اسماعيل أحمدي مقدم ان حكومة بلاده "لن تتسامح من الآن فصاعدا مع مثيري الشغب".

واعترف المسؤول الايراني لاول مرة بأن الشرطة ووزارة الاستخبارات وقوات التعبية الشعبية الباسيج نفذت حملات اعتقال، وإن الشرطة اعتقلت 500 وأطلقت 200 منهم.

وقد اتهمت إيران القوى الغربية بإثارة المظاهرات التي شهدتها طهران الأحد الماضي والتي خلفت ما لا يقل عن ثمانية قتلى. وقد وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المظاهرات بالمسرحية المقززة التي تقف وراءها واشنطن وتل أبيب .

ونقلت مصادر إعلامية عن احمدي نجاد قوله إن الإيرانيين شهدوا الكثير من هذه الألاعيب، وإن الأمريكيين والصهاينة هم المتفرجون الوحيدون على هذه المسرحية على حد تعبيره.

واتهم وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الدول الغربية بأن لها أجندة سرية في إيران، موجها انتقادا حادا لبريطانيا بشكل خاص.

ودعت السلطات الايرانية الى تظاهرات مؤيدة للنظام الاربعاء في كل مدن البلاد، وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان المشاركة المكثفة في هذه التظاهرات "ستذل" الذين ينتقدون قمع تظاهرات الاحد، واصفا هذه التظاهرات بانها "سيناريو امريكي-صهيوني."

وتابع الرئيس الايراني حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية: "سيرون ان الشعب الايراني عندما يعبأ على الارض سيذلهم مرة اخرى."

وقال رجل الدين الايراني البارز آية الله عباس واعظ طبسي الثلاثاء ان قادة المعارضة الايرانية هم "اعداء الله" ويستحقون الموت، حسب ما نقلت عنه وكالة فارس للانباء.

وقال آية الله طبسي الذي يمثل المرشد آية الله علي خامنئي في مقاطعة خراسان "ان قادة التمرد هم اعداء الله، وفي نظامنا القضائي فان عقاب اعداء الله معروف."

وقال رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني: "ننتظر من هؤلاء السادة الذين اشتكوا من الانتخابات ان ينأوا بأنفسهم عن الحركة المفسدة لا ان يدلوا مجددا بتصريحات تسمم الاجواء."

وجاء تحذير لاريجاني متزامنا مع أخرى وجهتها السلطات الى زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي

واتهمت طهران لندن بالتدخل في الشؤون الداخلية لايران واستدعت السفير البريطاني في العاصمة الايرانية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو كمال
2009-12-31
منصورة شيعة حيدر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك