الصفحة الدولية

راس الارهاب بن لادن كان "في متناول القوات الأمريكية" بأفغانستان

1849 00:56:00 2009-12-01

كشف تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الأمريكي عن أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كان "في متناول" القوات الأمريكية في أفغانستان في أواخر عام 2001.وقال التقرير إن دعوات لإرسال مزيد من التعزيزات للقوات الأمريكية في ذلك الوقت قد رُفضت، الأمر الذي سمع زعيم القاعدة " بالمضي دون مضايقة" إلى المناطق القبلية الجبلية التي لا تخضع لسيطرة الحكومة الباكستانية.

 

وذكر التقرير الذي أعده الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس أن الفشل في اعتقال أو قتل زعيم القاعدة قد أدى لعواقب واسعة المدى وساهم في إرساء الأساس للتمرد الذي تشهده أفغانستان.ويأتي التقرير قبل يومين من إعلان الرئيس باراك أوباما عن استراتيجيته الجديدة تجاه أفغانستان حيث يتوقع أن يأمر بإرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى هناك.

وقد وجه التقرير انتقادا قاسيا إلى المسؤولين في إدارة بوش والقادة العكسريين في ذلك الوقت.

وجود رمزي

وقال إن الجزء الأكبر من القوات قد ظل في المناطق الجانبية وإن القادة الأمريكيين قد فضلوا الاعتماد على الغارات الجوية والميليشيا الأفغانية غير المدربة.وأضاف " في حدود السادس عشر من سبتمبر عام 2001 وبعد يومين من كتابة وصيته الأخيرة، غادر بن لادن ومرافقوه من حراسه الشخصيين منطقة تورا بورا دون أن يعترضه احد، متوجها إلى المنطقة القبلية الحدودية في أفغانستان".ويعتقد أن الارهابي بن لادن لا يزال مختبئا في تلك المنطقة حتى الآن.

ومضى التقرير قائلا إن الفشل في اتمام تلك المهمة قد أرسى الأساس للتمرد المتواصل في أفغانستان وإذكاء نيران الصراع الداخلي الذي يهدد باكستان في الوقت الراهن".لكن التقرير أقر في الوقت ذاته بأن القضاء على بن لادن لم يكن كفيلا وحده بالقضاء على تهديد الإرهاب العالمي.

مزيد من القوات

في غضون ذلك، افادت صحيفة واشنطن بوست السبت الولايات المتحدة سوف تنشر اكثر من تسعة الاف من عناصر مشاة البحرية الامريكية المارينز في ولاية هلمند بجنوب أفغانستان، بعد إعلان الرئيس أوباما تفاصيل استراتيجيته الجديدة يوم الثلاثاء.وتشير الصحيفة إلى أن الهدف من هذه التعزيزات هو تمكين الجيش الامريكي من احكام سيطرته مجددا على هذه الولاية التي اصبحت قاعدة متمردي طالبان في الاشهر الاخيرة.

ونقلت واشنطن بوست عن الجنرال جيمس كونواي قائد قوات المارينز امام جنود في افغانستان قوله ان "طليعة القوات التي ستنطلق ستكون من قوات المارينز".وتتوقع الصحافة الامريكية أن يعلن اوباما في نهاية المطاف ارسال 34 الف جندي اضافي، في وقت الحقت حركة طالبان في الاشهر الاخيرة خسائر فادحة بالحلفاء.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك