الصفحة الدولية

لبنان: اختتام الحملات الدعائية وتوقعات بانتخابات ساخنة


انتهت الحملات الانتخابية اللبنانية قبل الانتخابات الحاسمة التي ستجري يوم الأحد ويتنافس فيها تحالف الأحزب والكتل السياسية التي تحظى بتأييد الغرب، مع كتلة حزب الله. وقد استخدم الطرفان بشكل واسع شتى الوسائل الدعائية للترويج لمرشحيهما كالملصقات الجدارية والرسائل النصية والانترنت. كما حفلت الحملات الانتخابية بوسائل الترويج التقليدية كالتجمعات والخطب المتلفزة.

وكمؤشر على الطبيعة الحاسمة لهذه الانتخابات، عمد الطرفان المتصارعان الى جلب الآلاف من لبنانيي المهجر الى البلاد بطائرات مدفوعة الاجر ليدلوا باصواتهم، وكانت النتيجة ازدحاما قلما شهد له مطار بيروت نظيرا. ويتوقع المحللون نتائج متقاربة بين تحالف 14 آذار الذي تؤيده الولايات المتحدة، والذي يتمتع بأغلبية في مجلس النواب اللبناني، وحزب الله. وقد عاد آلاف اللبنانيين إلى بلادهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وتم وضع نحو 50 ألفا من قوات الأمن على أهبة الاستعداد للحيلولة دون اندلاع العنف. وبموجب النظام الانتخابي اللبناني تقسم مقاعد البرلمان بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين مع مزيد من التقسيمات الأصغر لكل طائفة. و إن المنافسة تشتد خاصة في الدوائر المسيحية بسبب انقسام القوى المسيحية إلى معسكرين. أما في باقي المناطق الأخرى فيمكن توقع نتائجها إلى حد ما. اما التوقع العام فيقول إن نسبة الربح في هذه الانتخابات ستكون ضئيلة جدا ايا كانت الجهة الفائزة، وهناك احتمال قوي بألا يفوز اي من الطرفين باغلبية بسيطة في مجلس النواب الجديد مما يعني ان ميزان القوى سيكون في ايدي حفنة من النواب المستقلين. ويخوض حزب الله هذه الانتخابات بـ 11 مرشحا فقط لعضوية مجلس النواب الذي يبلغ عدد مقاعده 128 مقعدا إلا أنه جزء من تكتل معارض أكبر يشمل كتلة الزعيم المسيحي ميشيل عون، وحركة أمل الشيعية. ويقول مراسلنا إن المخاوف الغربية من حصول حزب الله على أغلبية في البرلمان ليس لها أساس. وسيبدأ الاقتراع في ساعة مبكرة من صباح الأحد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك