الصفحة الدولية

بوش يعود للأضواء مجددا ويدافع عن برنامج "التحقيق البديل"


للمرة الأولى منذ خروجه من البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، يظهر الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، في لقاء عام، كرر خلاله تأكيدات نائبه، ديك تشيني، على أن تعزيز برنامج إدارته المثير للجدل في التحقيق مع المشتبهين بممارسة الإرهاب، والتي تضمنت تقنيات مثل تقنية "الإغراق الوهمي"، كانت قانونية، وأنها نجحت في الحصول على معلومات قيمة حالت دون وقوع هجمات إرهابية.

وقال بوش أمام جمهور قدر بنحو 2500 شخص في النادي الاقتصادي لجنوب غربي ميشيغان، وهو أكبر جمهور يخاطبه بوش داخل الولايات المتحدة منذ مغادرته البيت الأبيض، إنه بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول: "لقد تعهدت بأن أتخذ أي خطوة لازمة لحمايتكم."

وفي خطابه، لم يشر بوش بشكل محدد إلى قرار الرئيس باراك أوباما، المثير للجدل بالكف عن استخدام أساليب التحقيق القاسية، كما لم يشر إلى نائبه السابق، تشيني، بالاسم. وبدلاً من ذلك، ووصف بوش كيف أنه واصل قدماً في برنامجه إثر اعتقال "الإرهابي المشتبه به" خالد شيخ محمد في مارس/آذار عام 2003.

وأوضح قائلاً: "أول شيء تفعله هو أن تسأل ما هو قانوني؟ ماذا يقول المحامون أنه ممكن ومحتمل؟ واتخذت قراراً في إطار القانون، بهدف الحصول على معلومات بما يتيح لي أن أقول لنفسي 'لقد فعلت كل ما في وسعي القيام به لحماية الشعب الأميركي.' يمكنني أن أقول لكم إن المعلومات التي حصلنا عليها أنقذت الأرواح."

وتفادى بوش اللهجة الحادة التي انتهجها نائبه السابق في الأسابيع الأخيرة، مشدداً على أنه لا يريد أن يستخف بأوباما.

وقال: "ليس ما أقوله يعني أنني أنتقد خلفي.. هناك الكثير من الناس الذين يقيمون الأمور.. ثقوا بي، بعد أن شهدت ذلك لأول مرة، لم يعجبني أن ينتقدني رئيس سابق، لذلك فإنني لن انتقد خلفي، وأتمنى له كل خير."

وخلال لقائه، دافع بوش بشدة عن برنامجه للإنقاذ المالي رداً على الأزمة الاقتصادية في نهاية فترة رئاسته، ووصفه بأنه حاسم لمنع تجميد أسواق رأس المال، التي قال إنها كانت ستؤدي إلى كساد آخر عظيم، مشدداً في نهاية الأمر على أنه يظل من مؤيدي "السوق الحرة."

وفي نهاية اللقاء، كشف جورج بوش الابن عن "موضوع الفصل الأول" في كتابه المقبل، الذي قال إنه سيكون حول "حكايات من إدارتي، كما رأيتها." وأوضح أن الفصل الأول يجيب على السؤال: "لماذا رشحت نفسي لمنصب الرئيس؟"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك