أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصرالله في كلمة متلفزة الجمعة أن الحزب لم يؤسس تنظيما في مصر وأنه لم يستهدف لا أمن مصر ولا نظامها بل انه كان يعمل لتقديم الدعم للفلسطينيين في غزة
وشدد سماحته على أن الحزب لم يكن طرفا في المواجهة الإعلامية والدعائية والسياسية التي أطلقها النظام في مصر متسائلا عما حققته الحكومة المصرية من خلال هذه الحملة
كما تساءل الأمين العام لحزب الله عما إذا كان النظام المصري قد أصبح بعد هذه الحملة أكثر اطمئنانا إلى أن عملية قلب النظام التي اتهم الحزب بتدبيرها قد طويت صفحتها،
وقد جاء خطاب سماحة السيد بعد يومين على إطلاق سراح الضباط اللبنانيين الأربعة الذين كانوا موقوفين في قضية اغتيال رفيق الحريري . وقال إن إطلاق سراح الضباط الأربعة بعد نحو أربع سنوات على توقيفهم في قضية اغتيال الحريري "دليل على أن مسار لجنة التحقيق الدولية خاطئ وأن احتجازهم كان سياسيا" معتبرا أن "مجرد صدور قرار صحيح قبل يومين لا يعني أن المحكمة نزيهة"
واضاف "اليوم بداية جديدة لن نحكم عليها مسبقا لا إيجابا ولا سلبا. المدعي العام والتحقيق يجب أن يثبتوا من خلال أدائهم من اليوم وصاعدا أنهم علميون حرفيون بعيدون عن التسييس" معتبرا أن "التجربة ستثبت ذلك أو عكسه".
وقال "القرار الصادر عن القاضي فرانسن أنهى مرحلة سوداء ونحن اليوم أمام مرحلة جديدة لا نريد الحكم عليها مسبقًا، وعلى قضاة المحكمة منذ الآن أن يثبتوا أنهم حياديون وغير مسيسين وهم قادرون بأدائهم على ذلك".
https://telegram.me/buratha