الصفحة الدولية

أوباما خلع نعليه ودخل المسجد الازرق في إستانبول وابتسم لرؤية اسم الحسين

2509 01:12:00 2009-04-09

يجد حسن نفسه محظوظا اليوم ، فقد تمكن العجوز التركي (67 عاما) من رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو يتجول في ساحة الميدان الواقع في قلب مدينة إستانبول القديمة قبل زيارته متحف آيا صوفيا التاريخي. فلم يستطع الكثيرون تخطي الحواجز الأمنية وقوات مكافحة الشغب لرؤية أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة، وبدلا من ذلك تدافع الناس للترحيب بأوباما عبر شرفات المباني القريبة.

لكن حسن الذي يعمل ماسحا للأحذية كان جالسا بجوار السياج الحديدي المحيط بالمتحف، واضعا صندوقه الذي يحوي أصنافا شتى من ملمعات الأحذية التي يسوقها أصحابها إلى هذه الأماكن التاريخية. ويقول العجوز : "أنا سعيد بقدوم أوباما إلى هنا.. يبدو أنه ودود تجاه تركيا أكثر من سلفه جورج بوش".

وتجول أوباما بمرافقة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في المبنى الأثري (متحف آيا صوفيا) الذي يرجع بناؤه ككنيسة إلى القرن السادس الميلادي على يد معماري بيزنطي ثم تحول إلى مسجد بعد الفتح العثماني للقسطنطينية ثم إلى متحف عام 1935، وتتعانق النقوش الإسلامية والمسيحية على جدران المتحف بواسطة الفسيفساء التي تم الحفاظ عليها على مر القرون بفضل تغطيتها بالطلاء.

وبعد خروجه من المتحف تجول أوباما في الميدان المحيط وصولا إلى مسجد السلطان أحمد المعروف باسم المسجد الأزرق بسبب نقوشه المميزة، وهناك خلع أوباما نعليه قبل ولوج الجامع العتيق.

وكان مفتي إستانبول هو المرشد لأوباما خلال جولته داخل المسجد ليعرفه على معالم المكان، وتبسم الرئيس الأمريكي الذي يعتاد الذهاب إلى الكنيسة، عندما تأمل في قبة المسجد المنقوش عليها اسم الامام الحسين حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فاسم أوباما الأوسط هو حسين.

واستمع أوباما باهتمام إلى المفتي وأبدى إعجابه بالجدران المغطاة بـ21 ألف قطعة من الفسيفساء على الطراز الأزنيكي (نسبة إلى مدينة أزنيك التركية) مهيمنا عليها اللون الأزرق.

وبمجرد مغادرة أوباما المسجد هرع الناس الى الشرفات لعلهم يرون الرئيس الأمريكي الذي اختار تركيا لتكون مهد انطلاق جهوده لتخطي تركة ثقيلة من الانطباعات السلبية عن الولايات المتحدة في العالم الإسلامي تسببت فيها سياسيات سلفه بوش.

وفي مقهى قريب من الساحة بوسط المدينة، جلس الطالب تورجوت ليحتسي كوبا من الشاي ويتحدث عن انطباعه حول زيارة أوباما، قائلا: "أعتقد أنه أحب آيا صوفيا والمسجد الأزرق.. لا شيء أجمل من ذلك في العالم".

وفي مكان ليس ببعيد وقف رجل آخر يرقب أوباما حاملا لوحة رسم عليها وجه أوباما، لعل الرئيس الأمريكي يراها وهو خارج من المسجد، ويدرك أن مهمته في "تلميع صورة بلاده قد نجحت"، بحسب الصحف التركية.

ورأت هذه الصحف أن أوباما صاحب شعار "التغيير" خطف العقول والقلوب بسبب ما أبداه من مواقف إيجابية تجاه المسلمين وإعلانه أمام البرلمان التركي أمس أن بلاده ليست في حرب مع الإسلام، وأنه يسعى لعلاقة تقوم على الاحترام المتبادل مع العالم الإسلامي. واختتم أوباما مساء اليوم زيارته التي دامت يومين لتركيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر العراقي
2009-04-09
ان شاء الله تنتشر بيننا اخلاق الحسين عليه السلام، فهي دليل محبتنا الحقيقية للحسين وجده وابيه وامه وابنائه من بعده عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين... وان شاء الله يوفقنا ويوفق الخيرين في العالم لفعل المكرمات والاشياء الحسنة، فالبشر كما قالها امير المؤمنين عليه السلام:- اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق
زيــــد مغير
2009-04-09
شكد فرق بينه وبين جرذ العوجة الذي دخل ضريح الأمام علي عليه السلام ولم يخلع نعليه ....شكد فرق بينه وبين صديم المقبور من أعتدى على ضريح الأمام الحسين بالدبابات وجيشه المهزوم ...لعنة الله على صدام الأرعن وكل بعثي خنزير ..يا بعثية تتذكرون شلون جنتو تكلبون جدور الطبخ بمحرم وتمنعون الزوار ..تروحون فدوة لأوبامـــــــا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك