الصفحة الدولية

الميليشيات الإسلامية تسيطر على الصومال عقب انسحاب القوات الأثيوبية


سيطر مقاتلو المليشيات الإسلامية على العاصمة الصومالية، مقديشو، اليوم الخميس، بعد أقل من 24 ساعة على انسحاب القوات الإثيوبية منها، وفق شهود عيان.

وكانت القوات الإثيوبية قد سحبت آخر جنودها من قواعدها في مقديشو ليل الأربعاء، بعد عامين من تدخلها لصالح الحكومة الانتقالية.

ومباشرة بسطت المليشيات الإسلامية المختلفة، ومن بينها حركة الشباب المجاهدين المتشددة، التي تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية منظمة إرهابية، على القواعد العسكرية التي كانت قد تمركزت فيها القوات الإثيوبية.

وقال صحفي صومالي رفض الكشف عن هويته، إن المدينة أصبحت تحت سيطرة الإسلاميين. وأضاف قائلاً: "يمكنك الآن سماع أسماء مختلفة للجماعات الإسلامية التي تسيطر على مناطق متعددة من العاصمة." وأوضح أن هذه المليشيات المسلحة لم تفرض بعد سيطرتها على الميناء ولا القصر الرئاسي أو التقاطع الرئيسي في جنوبي المدينة.

يذكر أن القوات الإثيوبية غزت الصومال في شهر كانون الأول من عام 2006 دعماً للحكومة الانتقالية التي قامت بدعم من الأمم المتحدة، وذلك بعد أكثر من عقد ونصف من الفوضى التي تلت الإطاحة بنظام محمد سياد بري، آخر رئيس فعلي للصومال.

وحظي الغزو الإثيوبي بدعم الولايات المتحدة، التي تتهم اتحاد المحاكم الإسلامية، التي سيطرت على العاصمة في وقت سابق من العام 2006، بأنها تؤوي عناصر من تنظيم القاعدة.

وردت المليشيات الإسلامية على الغزو الإثيوبي والحكومة الانتقالية بشن حرب عصابات، فيما أدت الفوضى المنتشرة إلى تفاقم عمليات القرصنة قبالة السواحل الصومالية، وفي خليج عدن.

كذلك ساءت أوضاع الحكومة الانتقالية جراء الصراع على السلطة بين رئيس الوزراء الصومالي نور حسن حسين، والرئيس عبدالله يوسف، الذي استقال في شهر كانون الأول الماضي. وقال حسين، الذي يحظى بدعم الغالبية في البرلمان الصومالي، إنه سيخوض الانتخابات الرئاسية إثر انسحاب القوات الإثيوبية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك