توعد قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي في إيران اللواء علي عبد اللهي، إسرائيل بخسائر فادحة إذا ارتكبت خطأ في الحسابات.
وأضاف اللواء علي عبد اللهي خلال لقاء مع أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، أنه "في حال ارتكب العدو خطأ في الحسابات أو اعتدى على إيران، فسنفرض عليه ثمنا أغلى بكثير مما قد يحقق من مكاسب".
وأشار إلى أن "العدو يجب أن يعلم بأن القوات المسلحة ترصده دائما، وهي على أهبة الاستعداد".
وأفاد بأن "القوات المسلحة الإيرانية وبالنظر إلى تغير طبيعة التهديدات وتماشيا مع خصائص حروب المستقبل، تعمل على رفع مستوى جاهزيتها الدفاعية والهجومية".
وعينت السلطات الإيرانية في شهر ايلول 2025 اللواء علي عبد اللهي قائدا لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي الذي يعد أعلى مقر عسكري في القوات المسلحة لتخطيط وتنسيق العمليات المشتركة أثناء الحرب.
وفي أول بيان له بعد تعيينه، قال عبد اللهي إن "القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت أكثر استعدادا مما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة المفروضة على البلاد، وتمتلك مكاسب أكبر وأعلى".
وكان قائدا الأركان السابقان اللواء غلام علي رشيد، ومن بعده اللواء علي شادماني، قتلا خلال هجمات إسرائيل على إيران في يونيو الماضي، ولم يُعلن منذ ذلك الحين عن هوية القائد الجديد لغاية اليوم.
يذكر أن اللواء عبد اللهي شغل مناصب عدة في الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عمله نائبا لوزير الداخلية، ومحافظا لسمنان، ورئيسا لقوى الأمن الداخلي.
كما تولى منذ تموز 2016 وحتى حزيران 2025 منصب مساعد منسق لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة.
وفي 13 حزيران 2025، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
https://telegram.me/buratha

