أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين ( 1 كانون الاول 2025 )، أن زيارة نائب وزير الخارجية السعودي إلى طهران تأتي استكمالاً لمسار تحسين العلاقات بين طهران والرياض الذي انطلق قبل نحو عامين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي وتابعته "بغداد اليوم"، أن "هذه الزيارة تأتي في إطار سلسلة من الاتصالات والمشاورات المستمرة على مستويات متعددة، وتهدف إلى تعزيز التنسيق بين البلدين".
وأشار إلى أن "الاجتماعات تناولت العلاقات الثنائية إلى جانب القضايا الإقليمية المهمة، بما في ذلك التطورات في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا"، مؤكداً "التزام البلدين بمواصلة هذا المسار لتعزيز الثقة، وتوسيع التفاهم الإقليمي، وتعزيز الاستقرار والأمن في غرب آسيا".
وكان سعود بن محمد الساطي، نائب وزير الخارجية السعودي للشؤون السياسية وصل إلى طهران، أمس الأحد، والتقى وزير الخارجية عباس عراقجي وعدد من المسؤولين.
و قال بقائي، أن "السعودية ليست وسيطاً بين طهران والحكومة الجديدة في سوريا"، مشيراً إلى أن "زيارة مسؤول سعودي إلى إيران كانت مخصصة لمناقشة تطورات الوضع السوري وتعزيز التعاون الإقليمي في هذا الملف".
وفي شأن البرنامج النووي الإيراني، شدد بقائي على أن "حق الجمهورية الإسلامية في استخدام الطاقة النووية للاستخدامات السلمية يجب أن يُعترف به"، محذراً "الجهات المقابلة من اللجوء إلى استخدام القوة أو الضغط في هذا السياق".
كما أعلن بقائي "استعداد إيران لاستضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة رسمية إلى طهران، في إطار تعزيز الحوار والتنسيق بين البلدين".
https://telegram.me/buratha

